حزب فلسطيني لمواجهة فوضى عين الحلوة، الفصائل توحدت حول فرض وقف النار وتفعيل لجنة أممية تضبط المخيم بعد تفلت مسلحين متشددين ينفذون اجندات ضد المصلحة الفلسطينية.
وهل ينقص اللاجئين أزمات تزيد على معاناتهم الحياتية والاجتماعية؟ الفلسطينيون يدفعون الثمن في حياتهم ومعيشتهم ما يفرض وقف النزيف الدموي المتكرر، صيدا التي تحتضن عين الحلوة استنفرت تقفل مرافق المدينة غدا وتحض الفلسطينيين على وقف النار وعدم تكرار الأحداث المأساوية.
أما حدث العاصمة اليوم فكان في إحتجاز مسلحين تابعين لتحسين الخياط فريق محطة “أم تي في” في الحمرا شهدت على ممارسات مقصودة لاستفزاز ال”أم تي في” وكل الجسم الإعلامي في لبنان، لم يخطئ الفريق الإعلامي حين قصد الحمرا لإجراء تحقيق تلفزيوني حول الهواتف الخلوية فركن سيارته في موقف لم يعرف انه تابع لفندق تحسين الخياط، وحين أنهى المهمة الصحفية اعترضه مسلحوا تحسين الخياط واحتجزوا الاليات، ولولا تدخل القضاء والقوى الأمنية لكان فريق ال”أم تي في” أسير ممارسات مسلحي تحسين الخياط حتى الساعة، مؤسسات الدولة حررت فريق ال “أم تي في” بعدما تبين كذب ادعاءات المسلحين.
في السياسة لا جديد بانتظار ما تحمله جلسات الموازنة والتواصل المفتوح حول مشاريع قوانين إنتخابية، الرئيس سعد الحريري ترجم خطوة إيجابية تسجل له وللرئيس نبيه بري في تبني إقرار الكوته النسائية، فمتى تخطو باقي القوى تلك الخطوات؟
الخطى الإقليمية تمضي على وقع فيتو روسي صيني يتكرر لحماية سوريا في ظل أحداث ميدانية من دمشق الى مصر، القاهرة رفعت الصوت اليوم بعدما رصت صفوف الطوائف والأديان لمجابهة إرهاب يتمدد، مؤتمر الأزهر قدوة للعمل وكل المكونات تقف خلف خطوات الأزهر الشريف متضامنين متكافلين لترجمة عيش مشترك وفي الإشتراك بحرب مفتوحة ضد الإرهابين.