IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 12/3/2017

 

يطل مشروع “التيار الوطني الحر” بشأن قانون الانتخابات، غدا. فهل تكون الثالثة ثابتة؟.

لا تبدو مؤشرات التوافق قائمة، بدليل البطاقة الصفراء التي رفعها “الحزب التقدمي الاشتراكي” اليوم، وقد تتحول إلى بطاقة حمراء ترفع في وجه أي طرح لا يحظى على موافقة “التقدمي”.

الإيجابية أن الكل منفتح على النقاش، النائب وليد جنبلاط ترجمها بتأييد نسبية ترسي الحد الأدنى من الشراكة، لا الطلاق والقوقعة. معاون الرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل، أظهر أقصى درجات الانفتاح على أي طروحات تساهم في استيلاد صيغة جديدة وعادلة، مع الإنحياز إلى النسبية.

الوزير جبران باسيل أكد للـ NBN أنه سيبقى يضع المشاريع المختلطة حتى يقولوا له: كفى. ما يعني أن لا عودة إلى الاقتراحات التي تستفز الآخرين كالطرح “الأرثوذكسي”، كل ما يطرحه رئيس التيار هو أفكار للنقاش، وبحسب مصادر الـ nbn فإن الخلاف يكمن حول توزيع المقاعد والأقضية.

الأسبوع المقبل سيشهد لقاءات دسمة، ليبقى أيضا آذار بالانتظار، قبل الدخول في محظور المهل.

في المنطقة، تتبدل الصورة كما ظهر في إدانة تركية ثم فرنسية للتفجير الذي وقع في دمشق. هي بوادر تمهيدية تأتي في ظل تقدم الجيش السوري ميدانيا، واستعداد أميركي لدعم الجيش السوري والروس، كما بدا في مضمون وتوقيت بيان واشنطن. لكن الأميركيين يحرضون لاستبعاد طهران من المشهد السوري، وهو ما يبدو مستحيلا.

أما العلاقة التركية- الأوروبية فتزداد توترا، ليستفيد من الأزمة أولا الرئيس التركي لشد العصب قبل الاستفتاء، وثانيا اليمين الأوروبي المتطرف المقبل على انتخابات وتحولات على مساحة القارة الأوروبية.