عصف فكري في التيار الوطني الحر انتج صيغة باسيلية انتخابية على قاعدة الجمع بين الاكثري والنسبي وبالاستناد الى الارثوذكسي، لم يتضح لا القبول ولا الرفض السياسي لطرح برتقالي تركه الوزير جبران باسيل مفتوحا على النقاش على قاعدة انه ليس منزلا، صمت مستقبلي قواتي وترقب لموقف الحزب التقدمي الذي يشحد الهمم الاشتراكي لاحتفال حاشد في المختارة الاحد المقبل فيما حركة امل وحزب الله انكبا على دراسة الاقتراح، ساعات البحث مفتوحة حتى الاربعاء لكن تيار المردة كان الاسرع في الهجوم على الطرح البرتقالي بتغريدات يوسف سعادة الذي صوب على باسيل من دون ان يسميه ليستنتج ان مراعاة شخصه الكريم هي الدافع لتوسيع الدوائر بعد الترشيحات الاخيرة في البترون مع الحلم الدائم بالغاء الآخرين. النقاش لم يقتصر على دوائر انتخابية قيد الدرس بل تمدد ليطال اشكالية استجدت حول رئاسة مجلس الشيوخ، باسيل ارادها للمسيحيين فاستمهل النائب طلال ارسلان التعليق لعدم الدخول في سجال وجدال واعطى الاولوية لانشاء المجلس لكن وئام وهاب رد على الصديق الحليف جازما ان كبير الشيوخ درزي بناء على اقتراح قديم.
تغريدات وهاب ارسلها فورا من باريس ليتردد صداها في المؤتمر الصحافي الباسيلي خصوصا ان رئيس التوحيد اوجد حلا للتنازل عن رئاسة الشيوخ بحصول الموحدين اما على رئاسة الجمهورية او قيادة الجيش او حاكمية مصرف لبنان.
النقاش يؤكد حاجة البلد الى نظام مدني لا طائفي والى قانون انتخابي يعطي الاولوية للمواطنية لا للمذهبيات ولا لتغذية الطائفية. هموم اللبنانيين لا تنحصر عند فئة كما يظهر التعاطي مع سلسلة الرتب والرواتب القابلة للبت الاربعاء المقبل، الجسم القضائي اعلن اعتكاف القضاة في مكاتبهم لفرض معالجة ما سماه الخلل في مشروع السلسلة لينضم الى صفوف المعترضين من معلمين ونقابيين.