Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الخميس في 30/3/2017

اراحت قمة الاردن العرب، بعد تهدئة سياسية تفرض الانتقال من الدعوات والتمنيات الى الترجمة العملية، لبنان تميز بطرح رئاسي جمهوري يستهدف لم شمل العرب، واستيلاد حلول تخرج دولنا من الازمات، فإلى متى ينتظر العرب؟

الارتياح اللبناني لكلمة الرئيس ميشال عون تردد في الاشادات السياسية والشعبية، ليعود الاهتمام الداخلي لملفات دسمة. مجلس النواب سيعقد جلسة مناقشة عامة يحدد موعدها الرئيس نبيه بري الاسبوع المقبل. الموازنة تنتظر للوصول الى ساحة النجمة، عودة الرئيس سعد الحريري من الخارج وهو غادر السعودية بعدما رافق ملكها من البحر الميت الى عمان فالرياض، واجتمع اليوم مع ولي ولي العهد محمد بن سلمان. لقاءات مفاجئة لرئيس الحكومة تعطيه زخما سياسيا بعد الرسالة الخماسية التي اربكت الرؤساء السابقين الخمسة وكانت تصب في خانة المزايدة على الحريري.

ارقام الموازنة من دون نقصان قدمها الوزير علي حسن خليل بكل شفافية في شرح كامل اطلع فيه الرأي العام على الاجراءات التخفيفية على الناس والزيادات في النفقات على قطاعات صحية وتربوية وعتاد الجيش. وزير المال فند العجز والنمو المتوقع وبين تقليص الموازنة لهذا العجز ولو بنسبة محدودة، مؤكدا ان هذه الموازنة تستند الى تحسين الجباية وايجاد مكامن ضريبية اخرى، لا تحميل الناس اعباء ضريبية.

اجراءات المالية شاملة تبدأ من تحسين اداء الجمارك وتحويل اموال المرفأ الى الموازنة ومكافحة الهدر، فلا هبات ولا قروض ستمر من دون رقابة وفقا للأصول، المشروع متكامل وسلسلة الرتب والرواتب ستدخل ضمن الموازنة فور اقرارها، ما يؤكد ان خطوات الوزير خليل تترجم الواجب الوطني بدرجة ممتاز.