Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الإثنين 8/5/2017

أنظار اللبنانيين التي، وان استراحت في عطلة نهاية الاسبوع لانشغال بعضهم بالرهانات على الانتخابات الفرنسية، فهي عادت للانشداد مع قدر من التوجس مما قد تؤول اليه الاوضاع في حال وصلنا الى الفراغ للانشداد الى ما ستسفر عنه اللقاءات سواء غير المعلنة بين طباخي القوانين او تلك الوزارية الرسمية والعالمية التي دعيت لمعاودة اجتماعاتها يوم غد للوصول الى توافق اقله حول النقاط الاساسية للقانون الموعود او الاجتماعات السرية.

واذا كانت اجواء التفاؤل النسبي سبقت اجتماع اللجنة المذكورة فان الـ nbn علمت ان اتصالات ثنائية وثلاثية جرت في الساعات الاخيرة وواحدة منها لقاء جمع وزير المالية علي حسن خليل مع مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري في وزارة المالية بعد ظهر اليوم.

وفيما الهم ينحصر في الايام الفاصلة عن اخر مهلة دستورية قبل الوصول الى المجهول اذا ما وصلت البلاد الى الفراغ، وفيما رسائل الود تتطاير باتجاه قصر الايليزيه مهنئة الرئيس الفرنسي الجديد، كانت لدكانة الجديد رسائلها الابتزازية كالعادة تارة كهربائية وتارة نفطية كما الحال البارحة، فدكانة الجديد لمالكها تاجر الاعلام الاصفر استأنفت بالامس استهداف حركة امل، واذا كانت حملات الاستهداف تركز على رموز الحركة وجمهورها يجيء اليوم دور جمعياتها الخيرية والانسانية في حملة خبيثة ومنظمة ومحاكة بحمائل الكذب والتضليل التي تحترفها وتمتهنها علها تنجح بالدفع باتجاه وضع من تستهدفهم على قائمة العقوبات المالية، ملاقية بذلك الدور الاسرائيلي المحرض على لبنان وشعبه ومؤسساته لدى بعض الدول لا سيما الولايات المتحدة الاميركية.

معروف ان دكانة الجديد تمتهن التجارة الاعلامية، وللتجارة هذه التي تبرع فيها ركائز اساسها الافتراء والتضليل لكن حتى تلك الركائز لم تعد تحامل كمية الاضاليل لا في موادها الاولية ولا في موادها الترويجية لان الراي العام لم تعد تنطلي عليه الاعيب الجديد ومالك الجديد، وبدورنا نسأل الخياط الغدار لماذا ولمصحة من تسخر دكانتك التي كنا نتمنى ان تكون مرجعا لا متجرا؟ هل للاسرائيل وعملائه المحركين لك بدراية وليس في غير دراية؟

بالمحصلة بلغ السيل الزبى وابلغ ما قيل فيك صدر عمن يعرفك تمام المعرفة سلوكا وتاريخا تفوح منه روائح الفساد والصفقات وليس اخرها ما هو مرتبط بملف النفط ومن شركائك في الحكومة اللبنانية وسط عبق رائحة القذافي وورثته ومن لف لفهم.