المرسوم وقع والقانون ينتظر بتأخير سبعة ايام عن موعد انتهاء العقد العادي وقبل 13 يوما عن العشرين من حزيران اطلق رئيس الجمهورية ميشال عون مدفع الدورة الاستثنائية فوقع مرسومها مستبقا بساعتين توقيت المدفع الشرعي لافطار شهر رمضان الذي ستجمع مائدته الليلة في قصر بعبدا رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، ويرتقب اللبنانيون ان يخرج من اللقاء الرئاسي الثلاثي بشارة الحل بالمحروس قانون النسبية على اساس 15 دائرة.
وعلى وقع افطار اليوم من المرتقب ان تعاود لجنة البحث في قانون الانتخاب اجتماعاتها التي تركز كما كشفت مصادر الـ nbn على العتبة الاحتسابية وموضوع نقل المقاعد الذي، ورغم جدية طرحه، فانه وصل الى حد لا يمكن لأي تفصيل ان يوقف القانون ويضربه.
وفي ما خص تثبيت المناصفة تقول مصادر ان التاكيد عليها موجود في المادة 24 من الدستور ولا مشكلة في ذلك.
جهات مؤكدة تدعو الى عدم الافراط في التفاؤل الى هذا القدر فتقول الحذر ما زال واجبا فلا يمكن الى الان اعتبار ان كل شيء انتهى، وهو حذر نبهت اليه كتلة الوفاء للمقاومة حين اعتبرت ان الفراغ تخريب والستين يعني الفشل، فهل ننجح في تجاوز القطوع في الايام القليلة المعدودة ام سنترك لمصيرنا لينصرف المعنيون الى تبليط البحر وندخل بالتالي انفسنا في حلبة التخريب وسط ما يجري في المنطقة التي كان ينقصها ان يعين السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة نائبا لرئيس الجمعية العمومية حتى يكتمل الانحياز الى جانب العاملين على خط التخريب الذي نجحنا الى الان تجنيب بلادنا عنه؟