الدعوة وجهت الى قائد الجيش، فحضر الى السراي الكبير مع وزير الدفاع،الرئيس سعد الحريري الذي عمم على الاعلام مساء السبت دعوته قائد الجيش للاجتماع به يوم الاثنين احب كما قال ان يكون للاجتماع اليوم تغطية اعلامية، لان هناك لغطا وكلاما ومحاولة زرع فتن في البلد.
اجواء اللقاء كانت جدا مريحة وفق ما كشفته جهات معنية بالاجتماع للـ nbn وأوضحت ان ما اعلنه رئيس الحكومة من دعم سياسي غير مشروط للجيش زاد عليه تأكيدا اضافيا داخل الاجتماع، الاجواء نفسها انسحبت على الموقف من الاجراءات التي تتخذها القيادة العسكرية في كل ما يرتبط بجرود عرسال ومخيمات النازحين، وكذلك في مسألة التوقيفات، فاطمأن الحريري بأم العين وأم الاذن الى ان التعاطي مع هذه المسألة اثر العملية الاخيرة في مخيم النور والقارية وحادثة الجثث السورية الاربع تلقى من الجيش اكثر من متابعة وحرص، فقضي الامر وانقضى معه اللغط الذي رافق الدعوة من اساسها الى يائها.
واذا كان اللغط هذا قد انقضى، فإن لغطا اخر يحضر له وهو مرشح لأن يتطور الى ما هو ابعد، وقد خرج اليوم من كواليس التيار الوطني الحر ويقضي بالمطالبة بتعديل وزاري سرى بداية على انه مصحور بوزراء التيار، ليتمدد مع الحرارة السياسية وتأثير الضغط المرتفع لتفعيل عمل الحكومة الى تعديل وزاري كان وفق معلوماتنا قد همس به رئيس التيار جبران باسيل الى رئيس الحكومة بعيد التمديد للمجلس النيابي.
وبما ان سمة الموسم لاغطة وملغوطة، فمن المتوقع ان تنضم الى المروحة السياسية الية التعيينات التي ستقضي ربما بضربة قاضية من حليفي الحليفين التيار الوطني الحر وحزب المستقبل في جلسة مجلس الوزراء الاربعاء المقبل.