سقف سياسي إقليمي عال ترجمه اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة اليوم، تحت عنوان التضامن مع السعودية ضد التدخلات الإيرانية.
لبنان إمتنع عن البيان، رافضا ربط إسم “حزب الله” بالإرهاب، والعراق تحفظ عن بنود نارية.
في الشكل مضي بالتصعيد، وفي المضمون لا جديد.
إيران مضت في محاسبة المقصرين بالحفاظ على أمن السفارة السعودية، فأقالت مسؤولين، وترجمت التزاماتها الدولية وتعهداتها الدبلوماسية. لكن طهران قالت إن تصعيد الرياض يهدف لضرب الحل السياسي للأزمة السورية.
في مساحات تلك الأزمة، مضايا وما أشيع عن أوضاعها الإنسانية، لكن بالصوت والصورة تعرض الـ NBN في سياق النشرة شهادات أهل مضايا: من منع عنهم المواد الغذائية؟ من تاجر بها؟ ما هو دور حركة “أحرار الشام”؟.
في لبنان، إنجازات أمنية تتوالى، وتحط في طرابلس بعملية نفذتها المعلومات في قوى الأمن الداخلي، فأطاحت بكل تدابير “أبو طلحة”، واقتادته مجرما رأسا للشبكة التي نفذت تفجيري برج البراجنة.
إلقاء القبض على “أبو طلحة” يريح المواطنين المصابين ويرسخ الاستقرار الأمني. فيما الاستقرار السياسي يتولاه حوار موزع بين ثنائي وجامع في عين التينة غدا. لتبقى مسؤولية شؤون الناس، على عقد الحكومة لجلساتها ومعالجاتها بدءا من الخميس المقبل، على طريق تفعيل عمل المؤسسات التنفيذية والتشريعية.