IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الجمعة في 1/9/2017

الطواف الأبيض في مكة المكرمة، كلل المشهد وصبغ كل ما عداه من أحداث حيث تولى أكثر من مليوني حاج رمي جمرة العقبة الكبرى، في ظل تنظيم تدفق الحجاج الذين تتابع تحركاتهم كاميرات مراقبة ومروحيات، وسط حرارة مرتفعة.

وفي عطلة العيد، تراجع منسوب الحماوة في المواقف، وأخذت السياسة استراحة حتى الاثنين المقبل، رغم ان خطب الاضحى لم تخل من بعض الكلام المطعم سياسيا.

نكهة العيد جنوبا كانت مميزة، كما مكانة الجنوب في قلب الرئيس نبيه بري الذي أدى صلاة الأضحى في عرينه بالمصيلح، بعدما كان أدى قسطه إلى العلا وطنيا على مستويي تحقيق النصر الثاني وذكرى التغييب.

وبعدما كشفه رئيس المجلس من موافقة الدولة المسبقة، ممثلة برؤسائها، على مغادرة “داعش” الأراضي اللبنانية، أعلن الرئيس سعد الحريري من باريس للـ MONDE كله انه ورئيس الجمهورية سمحا بعبور “الدواعش” عبر الحدود، وكفى الله اللبنانيين شر القتال ومن بعده الجدال، وفي رزنامة الحضور.

في القلمون السورية، كانت صلاة الأضحى غير هذا العام وبحجم قارة من النصر، بعدما قلمت أظافر الارهاب “الداعشي” على يد الجيش السوري والمقاومة، فدخلها الرئيس بشار الأسد ومن معه بسلام آمنين، ليؤذن في مسجد بلال بن رباح بمرحلة جديدة لسوريا تحكمها انجازات الميدان.

وفي السنة السابعة من الحرب على سوريا، عادت الكهرباء إلى كل حلب، فيما لبنان ما زال ينتظر الحلول الناجعة.