Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم السبت في 2/9/2017

إسترخاء شامل يغرق فيه لبنان في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك. وببركات العيد، تتجه سجالات الجرود وترحيل “الدواعش” من الحدود الشرقية، نحو وضع أوزارها، بعدما تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود.

ومع انحسار السجالات الجردية، تستسلم البلاد مجددا لأعباء الملفات الداخلية، من انتخابات وسلسلة وضرائب ومدارس ونيران أقساطها وحرائق الأسعار المتأججة.

أما حديث الجرود فجر حديثا مكررا لرئيس الحكومة، فيه إقرار واضح بعلمه المسبق بالمفاوضات التي جرت مع “داعش” لمعرفة مصير الجنود اللبنانيين الذين كان يخطفهم التنظيم الإرهابي.

وإذا كان يرجح أن تكون فحوصات الرفات التي تسلمها لبنان عائدة لهؤلاء الجنود فعلا، فإن رحلة إبعاد مسلحي “داعش” بإتجاه شرق سوريا لم تنته فصولا بعد. وفيما يؤكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أنه مستمر في عرقلة وصول قافلة هؤلاء المسلحين إلى البوكمال، حمل “حزب الله” واشنطن المسوؤلية عن أي قصف تقوم به للقافلة ويؤدي إلى مقتل مدنيين، هذا بينما أفادت معلومات بأن مئة من المرحَّلين قد وصلوا فعلا إلى دير الزور.

دير الزور هذه يتقدم الجيش السوري بنجاح في اتجاهها، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، معتبرة أن هزيمة “داعش” في هذه المنطقة ستصبح هزيمة استراتيجية له في سوريا. هذا الإعلان يترافق مع توقع ستيفان دي ميستورا تحرير دير الزور بحلول تشرين الأول.

أما إسرائيل المنزعجة من إنجازات الجيش السوري وخصوصا في جنوبي البلاد، فتحرص حاليا على محاولة تحول اليونيفيل العاملة في الجنوب اللبناني إلى أداة بيدها، وعلى تخريب العلاقة بين الجيش اللبناني والمقاومة والقوة الدولية. آخر محاولاتها تمثل بمزاعم عن قيام ضابط في الجيش اللبناني بالعمل لصالح المقاومة، الأمر الذي ردت عليه قيادة الجيش، مؤكدة أن هذه الأخبار ملفقة، ومشيرة إلى أنه يعود لها وحدها بناء على مهمات وحداتها العسكرية تحديد وظيفة ونطاق عمل ضباطها وعناصرها كافة.