ما بين الثنائي والجامع يضبط حوار عين التينة استقرار لبنان ويدفع حكومته الى العمل ويجنب البلد اي خضات ارتدادية للازمات الاقليمية.
انعقاد الحوار انجاز بحد ذاته بانتظار تفعيل عمل المؤسسات من مجلس وزراء ينتظر جلسة الخميس لاطلاق اجتماعات تبت قضايا معيشية واستحقاقات اقتصادية وانتخابات بلدية.
اما الانتخابات الرئاسية فتشهد تزاحم الفرضيات والسيناريوهات، هل يدعم سمير جعجع العماد ميشال عون انسحابا وتصويتا؟ هل يخوض لبنان منافسة انتخابية رئاسية ديمقراطية بين الجنرال والنائب سليمان فرنجية؟ عندها سيفوز من ينال الاكثرية النيابية، المبادرة الرئاسية لم تمت ولا تزال حية واصحابها متمسكون بها في ظل رفض مواقف الكتل النيابية، زوار رئيس المجلس قالوا اذا ايد جعجع عون واقدم فرنجية على تأييد الجنرال ايضا فان الرئيس نبيه بري سيترك حينها الحرية لكتلته حول انتخاب رئيس الجمهورية.
ابعد من لبنان كانت المساعدات الانسانية تصل الى مضايا وكفريا والفوعة في سوريا لتنهي شائعات وتوظيفات سياسية، لكن اهالي مضايا رفضوا ان تتسلم المجموعات المسلحة المساعدات للتحكم بها وبيعها في السوق السوداء كما فعلت حركة احرار الشام في الاسابيع الماضية، المساعدات مضت برعاية اممية كما المصالحات التي تتوسع مساحتها لتلاقي الانجازات العسكرية الممتدة من سوريا الى العراق.