اميركا تتوعد ايران وتذكر حزب الله بماضيه الدموي، في المقابل ايران تؤكد على لسان رئيسها ان لها نفوذا قويا في اليمن والعراق وسوريا ولبنان. وبين الموقفين المتناقضين تتظهر التناقضات اللبنانية اكثر واكثر سياسيا وحكوميا، ما يطرح اسئلة كثيرة لعل ابرزها سؤال جوهري: هل بدات التسوية التي ادت الى وصول العماد ميشال عون بالانهيار وذلك على بعد ايام قليلة من انهاء العهد سنته الاولى؟
وسط هذه الاجواء ينعقد مجلس الوزراء الخميس في السراي الحكومي وذلك للبحث في جدول اعمال عادي، واللافت انه تم ارجاء عقد جلسات متتالية للحكومة للبحث في موازنة العام 2018 بعدما تبين ان مشروع الموازنة بحاجة الى مزيد من الدرس.
التأجيل يسري ايضا على اللجنة الوزارية المكلفة درس آليات تطبيق قانون الانتخاب، فبعدما لم تجتمع الاسبوع الفائت لا مؤشرات حتى الان على الاقل الى انها ستجتمع قريبا ما يطرح مخاوف جدية في شان الانتخابات قانونا ومواعيد.