Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الثلثاء في 14/11/2017

سر الاستقالة اعطي له، فأعلن البطريرك الماروني بشارة الراعي اقتناعه بأسبابها. الراعي قرع جرس العودة باسرع ما يمكن، فيما سجل على مانيفست الرئيس سعد الحريري “انو راجع بهاليومين وخلينا نروق”. واذا ما التزم الحريري بالمدة التي حددها ستكون العودة الخميس، فهل سنقول: هلا بالرئيس؟

باريس تابعت اهتمامها بمستجدات الوضع اللبناني وفق قاعدة عودة رئيس الحكومة اللبنانية الى بيروت وتمكينه من فعل ذلك بحرية.

في الإليزيه الذي كان لوح بالتحرك نحو مجلس الامن في هذا المجال، الرئيس ايمانويل ماكرون يلتقي وزير الخارجية جبران باسيل الذي امل عدم الاضطرار الى اللجوء للقوانين الدولية لحل الازمة، لافتا الى ان لبنان ينتظر عودة الحريري ليمارس حريته كما يريد ويفتح مرحلة ثانية من البحث عن حلول للمشاكل والهواجس.

اجتماعات كتلة المستقبل المفتوحة ضبطت ساعتها على تاريخ العودة هي ايضا والباقي تفاصيل. اما اللافت فجاء في بيان المستقبل بفرع التيار والذي اعتبر ان المواقف السياسية التي تعبر عن رايه من التطورات هي حصرا مواقف الكتلة النيابية والبيانات الرسمية الصادرة عنه، واي مواقف اخرى انما تعبر عن وجهات نظر شخصية.

وفي غمرة هذا المشهد اعلن مستشار مرشد الجمهورية الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي انه لم يوجه اي تهديد للحريري خلال اجتماعه معه في بيروت، مشيرا الى ان الاخير طرح التوسط بين ايران والسعودية، وهو الطرح الذي نفاه المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية.

في الشأن السوري، ابلغت موسكو ستيفان ديمستورا بانها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري بداية الشهر المقبل في الوقت الذي عبرت فيه دمشق عن رفضها ربط التواجد الاميركي على اراضيها بالتسوية السياسية.