Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الأربعاء في 15/11/2017

 

 

مع كل يوم تأخير يتقدم الموقف اللبناني خطوة الى الامام متمسكا بحق اتخاذ الاجراءات اللازمة لتامين عودة الرئيس سعد الحريري. الغموض الذي يعتمر موضوع استقالة الحريري واخفاء الاسباب الحقيقية لعدم عودته حتى الان الى بيروت، رغم اصراره على انه عائد في اكثر من تغريدة، نزع طاقيتها رئيس الجمهورية ميشال عون، وما لم يقله الحريري في مقابلته التلفزيونية تكفل عون بقوله امام كل وسائل الاعلام مرئية ومسموعة، وعبرها كاشف الراي العام لبنانيا وعربيا ودوليا.

ما اعلنه رئيس الجمهورية من معطيات ومواقف يكاد يكون السقف الاعلى بعد دزينة من ايام هذه الازمة، الحريري محتجز وموقوف من دون سبب وهو امر يحمل صفة العمل العدائي ضد لبنان ويتنافى مع الاتفاقات الدولية والعلاقات بين الدول، وما حصل فليس استقالة حكومة بل اعتداء على لبنان واستقلاله وكرامته، وفق الرئاسة الاولى.

وما خفي هو اعظم وفق اجواء لقاء بعبدا، فالحريري وعائلته محتجزون ومراقبون ويتم تفتيشهم وسط معلومات غير مؤكدة حتى الان تشير الى ان شركة بلاك ووتر هي من تتولى هذه الامور وليس الامن السعودي.

الى بعبدا حمل وزير الاعلام ملحم رياشي رسالة من رئيس حزب القوات سمير جعجع، اما في لقاء الاربعاء فقد جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري تاكيده على ان العودة عن الاستقالة فيها عدالة واستقرار وليس فيه استفزاز لاحد، مؤكدا انه رغم الازمة فان لبنان ما يزال في امان سياسي وامني واقتصادي، ووحدة اللبنانيين كفيلة بحمايته وتجاوز هذه الازمة.

في روما وعلى هامش الجولة الاوروبية سجل لقاء جمع وزير الخارجية جبران باسيل مع البطريرك الماروني بشارة الراعي العائد من السعودية واقتناعا باسباب الاستقالة، فماذا ابلغ باسيل؟

على المستوى الاقليمي، راى الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني ان ما وصفه بالتدخل السافر في بلد كلبنان ودفع شخص للاستقالة وتقديم خلف له هو امر غير مسبوق في التاريخ.

اما دوليا فواصلت باريس متابعتها الحثيثة للوضع اللبناني واوفدت وزير خارجيتها للقاء الحريري، فيما تمنى الرئيس الفرنسي ايمنويل ماكرون ان يتمكن الحريري من تقديم استقالته في لبنان.

امنيا، بزغ فجر القبض على ابو طاقية بعد ان اختفى اثر نصر الجرود، فيما افرج الخاطفون عن المواطن السعودي علي البشراوي في البقاع.