Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “nbn” المسائية ليوم الثلاثاء 28/11/2017

كل المعطيات التي تراكمت غداة المشاورات التي اجراها رئيس الجمهورية بالتنسيق والتناغم مع رئيسي مجلس النواب والحكومة اجمعت على ان الاجواء ايجابية، وان ازمة استقالة الرئيس سعد الحريري بحكم المنتهية.

 

اما السيناريو المرسوم فيقض باجتماع مجلس الوزراء وتبني موقف يتعلق بالقضايا الخلافية كالنأي بالنفس والعلاقات مع الدول العربية، على ان الدخان الابيض يتوقع ان يتاصعد بعد زيارة الرئيس ميشال عون لايطاليا، والتي ستمتد من غد حتى الجمعة، وخلال هذه الفترة سيستكمل كل من الرئيسين بري والحريري اتصالاته لبلورة التفاهمات حول النقاط الخلافية المطروحة بحيث يعود رئيس الجمهورية الى لبنان ليبنى على الشيء مقتضاه، وقد بدا عون اليوم متفائلا، اذ امل ان يحمل الاسبوع المقبل المزيد من الايجابيات على صعيد معالجة التطورات السياسية، وبين سطور المواقف يقرأ تشديد رئيس الجمهورية على متانة العلاقات التي تربط لبنان مع الدول العربية والاجنبية كافة، لافتة من جهة اخرى الى ان اسرائيل تمعن في خرق القرار 1701 وتتجاهل الدعوات للتقيد به.

 

بعد النصائح الجنبلاطية جاءت التغريدة هذه المرة على شكل ملاحظات، لا سيما ان البعض يسترسل بحسب رئيس اللقاء الديمقراطي في الخلط بين النأي بالنفس والحياد، موضحا ان الاول هو عدم التدخل بشؤون الدول العربية معتبرا ان بلوغه يفترض توافقا داخليا واقليميا ويبدو ان ملامحه بدأت تظهر في هذا المجال، اما الحياد فهو نظرية عبثية يتخلى فيها لبنان عن العداء لاسرائيل فيقبل بالتوطين والاحتلال، مشيرا الى ان الدستور واضح في هذا الشأن، هذا في المفهوم السياسي من وجهة النظر الجنبلاطية، فماذا عن امفهومين اللغوي والقانوني؟ الـ Nbn استطلعت اراء المختصين وستجيب على هذا السؤال خلال النشرة.

 

والى حين عرض ما توصلت اليه المشاورات على المؤسسات الدستورية كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يدعو اللجان المشتركة الى دراسة اقتراحات القوانين التي تقدمت بها كتلة التنمية والتحرير في المجال النفطي وهي تتعلق بالمواد البترولية في الاراضي اللبنانية، الصندوق السيادي، شركة البترول اللبنانية، وانشاء مديرية عامة للاصول البترولية في وزارة المالية، وهي خطوة تعكس الالزام مجددا بكا ما يحفظ حق لبنان في ثروته وعدم تضييع الوقت للقيام بواجب تحصيل هذا الاستثمار وطنيا.