Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “nbn” المسائية ليوم الجمعة في 1/12/2017

عودة، تريث، تشاور، والازمة الداخلية باتت في مربع المؤسسات الدستورية وسط نقاشات مؤهلة الى بيان ينتظر ان يصدر عن مجلس الوزراء ليجيب عن اسئلة الرئيس سعد الحريري حول الطائف، النأي بالنفس، وعلاقات لبنان بالدول العربية. وفي عز الجهد الجدي الذي يبذله الرؤساء الثلاثة لصياغة اجوبة واضحة وغير خاضعة لأي التباس على اسئلة الحريري، سجل تسلل لحديث عن تعديل في تشكيلة الحكومة ضمن الوقت القاتل الذي يفصل لبنان عن اجراء انتخاباته النيابية، ما يطرح جملة من علامات الاستفهام في حال صحت المعلومات، اولها ما النفع من هكذا خطوة؟ وما هي المصلحة الوطنية منها؟ وهل للتوتر بين الحريري والقوات علاقة بهذه الفكرة؟

 

وزير الداخلية نهاد المشنوق اعتبر من عين التينة ان الكلام عن التعديل غير جدي لأن الفترة الفاصلة عن الانتخابات محدودة الى درجة لا تسمح بالتفكير في هذا الامر او تنفيذه خلال 4 اشهر، وبحسب المشنوق، بين تعيين الوزير الجديد وقراءة ملفات وزارته نكون قد وصلنا الى الانتخابات، وزير الداخلية كشف ان ما سمعه من الرئيس بري مطمئن لافتا الى ان التشاور مع رئيس المجلس خاتمته خير كما فاتحته، اما فاتحة تيسير امور الحريري فقرأها مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان الذي وفر الجهد على منتقدي رئيس الحكومة وتريثه بالقول نحن معك شاء من شاء وأبى من ابى.

 

في جنيف لا يبدو ان المفاوضات ستتأجل الى جولة جديدة في ظل تفاوض منفرد ذهابا، ولا يبدو ان دمشق ستشارك في ايابه بعد اعلان الوفد الحكومي مغادرة الاراضي السويسرية يوم غد السبت من دون وجود قرار بالعودة استنادا الى ان مشكلة المحادثات كانت في بيان الرياض الهادف الى تقويض مهمة ستيفان دي ميستورا.

 

اللاعب الاول على مستوى المنطقة كان يسحب قرعة توزيع المنتجات في الكرملين تمهيدا لمونديال روسيا الصيف المقبل، والسياسة اولا واخيرا كما الكرة هي غوال.