Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان” الثلثاء 30 كانون الثاني 2018

فاض سيل الاستنكارات وهبت حملات التضامن مع رئيس مجلس النواب نبيه بري من كل حدب وصوب، سياسيون، مسؤولون وجميعات وهيئات واحزاب من كل الاطياف والمشارب ادانوا الشتام الصغير وطالبوه بالاعتذار والاستقالة.

ما اقترفه مدلل الرئيس ووزيره الاول كشف المستور وشكل اهانة ليس للرئيس بري بل للعهد ولرئيس الجمهورية والنواب والوزراء والدولة كلها، فذلك اللئيم المتأصل في اللؤم والكذب والممارس للرذيلة والطائفية يكابر ويرفض الاعتذار وكأنه لم يفعل شيئا، وعلى طريقة ضربني وبكى وسبقني واشتكى فبركوا حوادث ولفقوا اخبارا عن مهاجمة انصار حركة امل لمركز التيار الوطني الحر في مركز ميرنا الشالوحي بالامس والتي كذبتها الوقائع والصور سنكشفها للرأي العام في سياق النشرة.

وفي عين التينة التي تحولت الى محجة للمسؤولين والزوار المستنكرين والمتضامنين شجب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان بشدة ما صدر عن باسيل مطالبا بوضع حد لما وصفه بالاستهتار الذي لا يحتمل، كما اعتبر نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري ما جرى اهانة للجميع.

واذا كانت الكثير من الاوساط تخشى على الانتخابات في ظل التوتر فان الرئيس بري طمأن الجميع لدى وداعه الرئيس الالماني بانه لن يسمح بشيء يهدد الاستقرار ووحدة لبنان واللبنانيين.

وفي اول تعليق لرئيس الجمهورية على ما جرى اكتفى باعتبار ما حصل بالامس على الصعيدين الامني والسياسي بالخطأ الكبير الذي بني على خطأ وبعد ان تحدث عن التسامح دعا القيادات السياسية الى الارتقاء الى مستوى المسؤولية ولمواجهة التحديات الكثيرة التي تحيط بلبنان، في ما اكتفت عين التينة بما قل ودل لا تعليق.