Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان” ليوم الأربعاء في 31/1/2018

فليعذرنا فخامته اذا صارحناه القول وسألناه عن محبة، اين الرئاسة العادلة والضامنة لوحدة اللبنانيين والعيش المشترك والاحترام المتبادل؟ اين الرئاسة يا فخامة الرئيس ولماذا السكوت عما اقترفه وزيركم وصهركم من حماقة واساءة وطول لسان؟ ليس فقط بحق رئاسة المجلس النيابي ونواب الامة بل هي طالت كل اللبنانيين وانت رئيس جمهوريتهم، فأين انتم ايها الفخامة من كل ما يجري في السر والعلن وفي الغرف المغلقة المجاورة لمكتبكم، فهل تحول القصر الجمهوري الذي تدعون انه قصر الشعب الى بلاط للحاشية وللصهر ولعزيز القصر ومعه جريصاتي وشلة المستشارين من كتبة التقارير ومفبركي مقدمات وأخبار قناة العائلة والتيار حيث تدار اكبر التهجمات ضد حركة أمل وشهدائها وانصارها وعلى رئاسة المجلس النيابي والرئيس نبيه بري شخصيا؟ ان كنت تدري يا صاحب الفخامة فتلك مصيبة، وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم.

كموج البحر لا يتوقف ولا ينتهي كان مشهد الاعتراض الشعبي والسياسي على قلة ادب من يفترض ان يكون رأسا للدبلوماسية فكان رأسا من رؤوس الفتنة، في تحركات عفوية نزل اللبنانيون المقيمون الى الشارع على مساحة لبنان وحلق الرفض على مساحة الانتشار فتحرك المغتربون يدعون باسيل الى الاستقالة ولاسقاط صفة تمثيل المغتربين عنه، والى عين التينة الساهرة دائما على حفظ الوطن كان الاوفياء من شخصيات وقوى سياسية يعلنون رفض المس بمقام الرئاسة الثانية، وعلى اي حال الرئيس بري لم يطلب اعتذارا، بل المطلوب تقديم اعتذار الى اللبنانيين كل اللبنانيين للاهانات والاساءات التي حصلت، وليسمع من يعنيه الامر ان لبنان سيبقى وطنا نهائيا لجميع ابنائه، وليس تركة او ورثا لصهر او عائلة، وحركة امل التي قدمت الاف الشهداء في سبيل ذلك لا يزايدن عليها أحد لا بالمقاومة وأهلها ولا بالشهداء ودمائهم، اما انت يا صهر العهد، فما صرلك بالقصر من مبارح العصر، بئس هذا العصر.