Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان” ليوم الخميس 8 شباط 2018

جولة التوقيع من المالية الى بعبدا جعلت ازمة المرسوم من الاقدميات، فيما انتقل الوضع الداخلي الى مرحلة ترقيات على مستوى جميع الملفات مدفوعة بجرعة التفاهمات التي ارساها لقاء الرئاسات.

ومن ثمار التفاهمات الرئاسية ايضا التئام شمل مجلس الوزراء بعد انقطاع، بحيث عقدت جلسته مثقلة بكتلة من البنود يتسم بعضها بشيء من الاهمية من تعيين مفتش عام في التفتيش المركزي واعضاء المجلس العدلي الى تشكيل لجنة لتطوير وتوسعة المطار وصولا الى تخصيص جلسة لمطالب القطاع التربوي وتنفيذ قرارات تنظيم قطاع النقل.

وامام مجلس الوزراء اكد رئيس الجمهورية ميشال عون ان ما حصل مؤخرا حالة استثنائية تحتم معالجتها، داعيا الى الارتكاز في العمل على مرجعي الدستور والقوانين.

التفاهمات الرئاسية انسحبت كذلك موقفا لبنانيا صلبا وجامعا في مواجهة العدوان الاسرائيلي بشقيه المتصلين بالجدار الاسمنتي الفاصل وبالبلوك النفطي التاسع.

وفيما يواصل جيش الاحتلال بناء الجدار مقابل رأس الناقورة في ظل تحليق مكثف للطيران المعادي فوق الجنوب واستنفارات على جانبي الحدود سجل حراك باتجاه المنطقة التي قصدها اليوم نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي دايفيد ساترفيد الذي يزور لبنان تمهيدا لزايارة وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون منتصف الشهر الجاري. في وقت نقلت فيه وكالات انباء عالمية عن مسؤول لبناني كبير ان المبعوث الاميركي اكد للجانب اللبناني ان اسرائيل لا تريد التصعيد بشأن الجدار.

رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي خبر المفاوضات الشاقة مع الامم المتحدة والتي اثمرت اتفاقا على مراقبة الحدود البحرية كما البرية شدد ان الاجماع اللبناني هو ما يضمن حقنا في حماية ارضنا ومياهنا، واعتبر ان ما يحصل هو فزلكات لاراحة الاسرائيلي.

الرئيس بري قال انه لولا المقاومة لما كان احد ياتي الينا، واضاف: نحن لا نريد اخذ كوب ماء من مياه فلسطين المحتلة ولن نسمح بان يأخذ احد منا كوب ماء، واشار الرئيس بري الى ان لبنان لن يتنازل عن حقه في 860 كيلومترا مربعا البحرية وان ما نريده هو خط بحري كما الخط البري الذي يحفظ حقوقنا.

اقليميا ظلت التطورات في سوريا تتقدم المشهد وجديدها غارات اميركية على قوات شعبية تقاتل داعش وقسد في ريف دير الزور الشرقي الامر الذي حملت دمشق مسؤوليته الى التحالف الدولي.

اما على الصعيد الديبلوماسي فبرز الاعلان عن عقد قمة رئاسية تركية ايرانية روسية على نية سوريا في اسطنبول قريبا.