IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”  ليوم الأحد 25شباط 2018

أسبوع حافل بالمحطات السياسية والاقتصادية والمالية، يواجهه اللبنانيون. بدايته غدا تحمل على جناحها الموفد السعودي نزار العلولا إلى بيروت، في زيارة تحمل مدلولات وتفسيرات كثيرة. فهل يعيد الموفد، الذي يحل محل ثامر السبهان، الدفء إلى العلاقات اللبنانية- السعودية، بعد الإنتكاسة التي تعرضت لها اثر استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري من الرياض؟.

زيارة العلولا تأتي وسط انشغال اللبنانيين باستحقاقهم الانتخابي، الذي يفترض أن يتلقى جرعات تزخيم إضافية في الأيام المقبلة مع اقتراب السادس من آذار، آخر مهلة لقبول الترشيحات، والسادس والعشرين من الشهر نفسه، آخر مهلة لتسجيل اللوائح.

جرعات تزخيم أخرى تعتمدها الحكومة، التي تبدو في سباق مع الوقت لإنجاز موازنة العام 2018، في المهلة المطلوبة، قبل أن يدهم الاستحقاق الانتخابي أبوابها. من هذا المنطلق تكثف اللجنة الوزارية اجتماعاتها الأسبوع المقبل، اعتبارا من يوم غد حيث تبدأ رحلة الغوص في أرقام الموازنة بعدما أنجزت درس بنودها.

إقليميا، انتهى مخاض القرار 2401 بعد طول أخذ ورد، فتبناه مجلس الأمن الدولي الذي دعا فيه إلى وقف العمليات القتالية لمدة شهر، في كل سوريا وليس في الغوطة الشرقية فقط. ولادة هذا القرار سبقها كباش ديبلوماسي كبير، بسبب الإنحياز الذي ظهر في مشاريعه بدفع من الولايات المتحدة وحلفائها، لكن روسيا كانت مع حلفائها بالمرصاد فأخذ بمطالبهم وملاحظاتهم.