هي فلسطين الموحدة على قضيتها الحاضرة الغائبة في كل محطة من تاريخ معاناتها، وهو يوم الامتحان الجديد يريده المحتل لانهاء ما تبقى من القضية، من الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية إلى قانون يهودية الدولة، كلها خطوات لا زالت تصطدم بارادة الفلسطينين إن كانوا في غزة أو الضفة.
ومن الوحدة على القضية إلى من يحاولون الشرذمة واللعب على خطوط التوتر الطائفي المذهبي، إذ أسمع رئيس مجلس النواب نبيه بري من يعنيه الأمر، كلاما واضحا انه لن يسمح لأحد أيا كان بأن يلعب مجددا على خطوط التوتر بين الطوائف والمذاهب.
ونقل عن الرئيس بري انه عندما التقى الرئيس الأسبق للحكومة فؤاد السنيورة، أكد له احترامه الكامل للميثاقية ولاتفاق الطائف وللتكليف الذي يعبر عن الإرادة النيابية بأن الرئيس سعد الحريري هو الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، وفقا للدستور الذي ينص على ان المراسيم تصدر بتوقيع كل من رئيسي الجمهورية والحكومة.
أما الجلسة النيابية التي جرى التداول بشأنها، لتبادل الرأي حول الوضع في البلاد، ولا تعني بأي شكل من الأشكال ممارسة أي ضغط نيابي يستهدف الرئيس المكلف أو سواه لأن الوقت هو لتسريع التأليف وليس للمشكلات الداخلية، بحسب رئيس المجلس النيابي.
وإلى سوريا حيث سجلت تطورات لافتة، الأول ارسال فرنسا مساعدات انسانية إلى الغوطة، والثاني اعلان الاردن استعداده لاستئناف التبادل التجاري مع سوريا عبر معبر نصيب، والثالث دخول الجيش السوري إلى عمق القنيطرة بمحاذاة هضبة الجولان.
وفي زمن الانتصارات، يستذكر اللبنانيون جرودهم، كيف تحولت من سوداء بفعل وجود أصحاب الريات السود، إلى ذهبية بعدما أشرقت عليها شمس النصر.