في ظل الـ BLOCK SHOTS المتبادلة على ملعب التأليف الحكومي أعطى المنتخب اللبناني لكرة السلة بفوزه على نظيره الصيني درسا لكل القوى السياسية التي تملأ سلة التشكيلة بالعقد وخلاصة هذا الدرس أن إرادة الإنجاز وروحية العمل كفريق واحد هي فقط التي تثمر.
أما تمترس كل طرف خلف موقعه وإعتباره أن هذا الموقف غير قابل للتبديل أو التعديل وهو آخر الدنيا فسيؤدي حتما إلى نتيجة واحدة: صفر إنجاز.
وأنطلاقا مما تقدم تمنى رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال تهنئته المنتخب اللبناني لو تتم مقاربة الأزمة السياسية الراهنة التي تكاد تدخل مرحلة الإستعصاء بنفس الروحية والجهد الرياضيين.
وعلى نقيض هذه الروحية شهدت الجبهة الاشتراكية – البرتقالية اليوم فصلا جديدا من فصول التراشق لم يحيد العهد.
فالوزير مروان حمادة هاجم من وصفها بمجموعة من الرخويات السياسية والتربوية التابعة لتيار العهد الفاشل وهي أبعد ما تكون في أدبياتها عند التربية والأخلاق وسخر من العهد الاصلاحي العظيم.
في المقابل وجه وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي وجه كلامه الى منتقدي رئيس الجمهورية ومنهم الوزير والنائب الذي يستفيق وينام على حقد دفين وقال: العهد أنجز أكثر من استحقاق دستوري ومحوري عجزت عنه عهود كان لكم فيها الكلمة الفصل وهو ليس بحاجة لمن يدافع عنه وأضاف: كلامكم هباء وكيدكم بدد لا سيما على عتبة اعادة تكوين سلطة اجرائية جامعة إن أمكن.