IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون ان بي ان” المسائية ليوم الجمعة في 16/10/2020

ما بين الخميسين تأجيل … تبعه صمت يترجم واقع محركات التشكيل المعطلة فماذا عن موعد الإستشارات المقبل؟؟.
حتى الآن لاءات ثلاث تم تكليفها تشكيل المشهد: لا إتصالات رصدت لا لقاءات حصلت أو هناك نية لكي تحصل وفق المعلن والأهم ألا مؤشرات توحي بأن التأجيل سيفضي إلى تغيير في المعطيات المتوافرة منذ ما قبل وقوعه.

في الشارع إنعكست اولى مؤشرات التأجيل بشكل مباشر إرتفاعا في سعر صرف الدولار في السوق السوداء فيما المواطن يئن تحت وطأة فقدان الدواء وتقنين البنزين والأسعار (الفلتانة) بلا رحمة مضافا إليها تقييد السحوبات بالليرة اللبنانية بفعل تعاميم زادت الوضع الطين اصلا بلة لتضاف إلى هم المودع المحجوزة أمواله.

ومن تداعيات التعاميم المصرفية إعلان منشآت النفط في طرابلس والزهراني التوقف عن تسليم مادة (الديزل أويل) للسوق المحلي نظرا لغياب الآلية الواضحة لعمليات البيع والتسليم والإيداع والنقص الحاد في العنصر البشري الكفيل بالقيام بمهمات نقدية معقدة.

على خط المفاوضات ترسيم الحدود إطلع رئيس مجلس النواب نبيه بري من رئيس الوفد اللبناني التقني المفاوض العميد الركن بسام ياسين على أجواء اللقاء الأول.
فيما حضر الملف نفسه في بعبدا بين رئيس الجمهورية ميشال عون ومساعد وزير الخارجية الأميركية دايفيد شينكر.
عون شدد امام ضيفه على تعويل لبنان كثيرا على الدور الأميركي الوسيط للوصول إلى حلول عادلة خلال مفاوضات الترسيم فيما بقي موقف شينكر في إطار التمنيات بإنجاز التفاوض في أسرع وقت ممكن والوصول إلى نتائج إيجابية.
ومن خارج الإطار التفاوضي كان لعون كلام حكومي امام الموفد الأميركي حيث أبلغه بالعمل حاليا من أجل قيام حكومة نظيفة.

اللافت أن بيان قصر بعبدا حول مضمون اللقاء ولاسيما لناحية تأكيده أن شينكر نوه بالدور الإيجابي لعون في قيادة مسيرة مكافحة الفساد لم يعمر طويلا حيث أوضحت السفارة الأميركية عبر المتحدث بإسمها أن شينكر حث عون على إستعمال سيف الشفافية لتغيير نهج الحكم في سياق مجازي تعليقا على عبارة مكتوبة على سيف معلق في مكتب رئيس الجمهورية.