IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “NBN” المسائية ليوم الخميس في 12/11/2020

لولا حراك الموفد الرئاسي الفرنسي في لبنان لكان الخواء السياسي سائدا اليوم على نحو تام.
قصر بعبدا ومقر عين التينة شهدا باكورة محادثات (باتريك دوريل).
أما محور هذه المحادثات فهو المبادرة الفرنسية ولبها تأليف الحكومة الجديدة الذي يواجه حاليا إنسدادا في مساره لم يحمل أي جديد على صعيد التواصل بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.
وقد ترددت معلومات عن لقاء ثامن بينهما خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة فهل يتصاعد منه دخان أبيض ببركة موفد إيمانويل ماكرون؟!.

ذلك أن المدخل والمخرج الوحيد لخلاص لبنان هو إنجاز حكومة اليوم قبل الغد وزراؤها إختصاصيون يحظون بالثقة التي ينتظرها المجلس النيابي بفارغ الصبر من أجل العبور بلبنان إلى بر الأمان أمام الموجات العاتية داخليا وخارجيا على ما قال الرئيس نبيه بري أمام الضيف الفرنسي.
الموفد الفرنسي الذي ستكون له مروحة واسعة من اللقاءات في لبنان شدد على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة كفوءة ومقبولة من جميع الأطراف كي تباشر بالإصلاحات المطلوبة مشيرا إلى أن وفاء المجتمع الدولي بإلتزاماته تجاه لبنان مرتبط بتحقيق هذه الإصلاحات.

في المقابل قال الرئيس ميشال عون أن الأوضاع تتطلب تشاورا وطنيا عريضا وتوافقا واسعا لتشكيل حكومة قادرة على تحقيق المهام المطلوبة.
فهل ينجح الفرنسيون هذه المرة في إخراج الملف الحكومي من قفص المراوحة لضمان انعقاد المؤتمر الدولي الموعود على نية لبنان؟ أم أن إستمرار الجمود الحكومي سيضطر باريس لتاجيل ثان للمؤتمر؟!.

إلى الشأن السياسي يظل الواقع الصحي الخطير الناجم عن توسع وباء كورونا في دائرة المتابعة ولمحاولة مواجهته يأتي قرار الإقفال العام الذي تتواصل الإستعدادات لتطبيقه على نحو ناجع إعتبارا من بعد غد السبت.
على المستوى الدولي والإقليمي تتنامى التحذيرات من مغامرات ما قد يرتكبها (دونالد ترامب) الغاضب من نتائج الإنتخابات خلال الأيام السبعين المتبقية من ولايته؟.