Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”nbn” المسائية ليوم الجمعة في 2020/12/18

لا عيدية للبنانيين… لا ميلاد للحكومة… ولا من يحزنون…

وما زاد في الطين بلة، جاء كورونا ليصيب بصيص أمل كان مرتقبا خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان لتحريك مياه التشكيل الراكدة.

تراجع الدفع الفرنسي يحاول البطريرك الماروني بشارة الراعي أن يملأ فراغه. وبعد زيارة الرئيس المكلف سعد الحريري بكركي، سجلت حركة للراعي في إتجاه قصر بعبدا، حيث شدد على ضرورة حصول تفاهم بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف وفقا للدستور وتشكيل حكومة كونها مدخل الإصلاح.

ولم يكد البطريرك الماروني يعود إلى بكركي، حتى حط رئيس التيار الوطني الحر في الصرح البطريركي.

باسيل تحدث مجددا عن وحدة المعايير لتشكيل الحكومة، وجدد القول إن التيار لم يضع أي شرط سوى المعاملة بالتساوي.

في جديد تفاصيل التحرك الحقوقي لمكافحة الفساد، إخبار جديد أساسه ملف البواخر المستأجرة أودع لدى النيابة العامة التمييزية، والشبهة تتعلق بمخالفات مالية إرتكبها وزراء الطاقة المتعاقبون من جبران باسيل، مرورا بسيزار أبي خليل، وصولا إلى ندى البستاني، إضافة إلى شركة كارباور شيب ومؤسسة كهرباء لبنان، مع إلزامهم إسترداد الأموال التي حصلوا عليها لمصلحة الخزينة اللبنانية.

على المستوى القضائي أيضا، وفي انتظار بت محكمة التمييز، شددت خطب الجمعة اليوم على عدم السماح لأحد بجر البلاد إلى الفتنة، من إدعاءات قضائية تستبطن إستهدافات سياسية.

وفي هذا الإطار كان لافتا ما تضمنته خطبة المفتش العام المساعد في دار الفتوى في الطريق الجديدة، حيث قال: ليس مسموحا لأحد أن يهدم أركان الدولة ويدمر لبنان من أجل مصلحته الشخصية في الوصول إلى كرسي رئاسة الجمهورية.