استحقاقات سياسية واقتصادية ومعيشية تتسابق في أسبوع حافل بالمحطات المهمة.
أولى هذه المحطات كانت في رأس الناقورة اليوم حيث استؤنفت المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
الجولة الجديدة وهي الخامسة انطلقت من حيث انتهت الرابعة وجاءت بعد توقف دام نحو خمسة أشهر.
اما الرعاية فهي أممية والوساطة أميركية وسقفها لبنانيا التمسك بالحقوق حتى آخر نفس.
أما على مستوى الترسيم السياسي فان الانظار تتجه إلى “الزيارة – الفرصة” التي يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان) الى بيروت غدا وبعد غد.
قبل ساعات من وصوله لا برنامج معلنا للقاءاته حتى الآن ما فتح باب التبصير والتأويل على مصراعيه ولاسيما ان اجتماعين فقط تم تثبيتهما للزائر الفرنسي مع رئيسي الجمهورية ومجلس النواب.
أما الشأن الحكومي عشية الزيارة فلم يتزحزح قيد أنملة خارج دائرة الجمود السلبي.
في الشأن الاقتصادي والمالي والمعيشي تتربع البطاقة التمويلية على رأس لائحة الاهتمامات وهي حطت عصر اليوم على طاولة اللجنة الوزارية المعنية في السراي الحكومي.
وكما هو معروف فإن البطاقة تأتي ضمن الاستعدادات لرفع الدعم الذي يؤمنه مصرف لبنان عن السلع والمواد الحيوية.
والواضح ان رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب يريد من البنك المركزي أن يمول هذه البطاقة بينما يحذر كثيرون من ان هذا التمويل سيكون من أموال المودعين.