Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”nbn” المسائية ليوم الأربعاء في 13/05/2021

في عيد الفطر، أكدت المقاومة الفلسطينية بالقول والفعل، أن قرار قصف تل أبيب والقدس وديمونا وعسقلان وأسدود وبئر السبع وما قبلها وما بعدها، أسهل من شربة الماء.

ومع إرتفاع منسوب تطورات الميدان كانت العيدية النارية إعلان المقاومة عن إدخال صاروخ عياش 250 الجديد إلى الخدمة، لضرب المناطق المحتلة بمدى أبعد وبقوة تدميرية هي الأكبر، والقيام بإطلاقه بإتجاه مطار رامون على بعد نحو 220 كيلو مترا من غزة، نصرة للأقصى وجزءا من الرد على الاغتيالات لقادة المقاومة ومهندسيها.

هكذا بات كل الصهاينة أسرى الملاجئ، وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها، بما فيها المطارات في مرمى صواريخ المقاومة.

فيما تمت دعوة شركات الطيران العالمية، إلى وقف فوري لرحلاتها إلى أي مطار في نطاق جغرافيا فلسطين المحتلة.

في العيد، غابت الفرحة عن الأراضي المحتلة، اللهم بإستثناء تلك التي تتعلق بما أنجزته المقاومة، وما جسدته الوحدة الشعبية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

وفي لبنان، ركزت خطب العيد على مساندة الشعب الفلسطيني وعلى الأزمات المتراكمة التي يعيشها المواطن اللبناني، من دون التوصل إلى ولادة حكومة انقاذية.

وفي في هذا الإطار، شدد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على أن “المبادرات الداخلية والخارجية لتشكيل حكومة اختصاصيين غير حزبيين لم تثمر حتى الآن، والسبب أصبح معروفا للقاصي والداني وهو الشخصانية والأنانية التي تعمي البصر والبصيرة”. مشيرا إلى أن “العراقيل والعقبات التي وضعت وتوضع في وجه الرئيس المكلف ما زالت قائمة، ويبدو أنها مستمرة بشكل ممنهج”، لافتا الى أن “الأنا تودي بلبنان إلى طريق غير مستقيم. وختم: “أعان الله الرئيس المكلف على مهمته الشاقة”.

مهمة شاقة أخرى يعيشها المواطن قبل العيد وخلاله، من خلال طوابير الإنتظار الطويلة أمام محطات المحروقات في مشهد يتكرر.