هي خمسة تحرس عيني الوطن…
في الخامس من تموز 1975 رمت عين البنية ببصرها أقصى القوم عندما تخلت الدولة عن واجب الدفاع عن أرضها وشعبها فغرست أولى ثمار الشهادة… رجال صدقوا…وآمنوا أن النصر من عند الله… فأنتصروا.
وفي الخامس من تموز 2021 مازالت عين التينة تتطلع بعين الوطن إلى سبيل للخروج من أزمات تتراكم وتكبر ككرة ثلج تحفر بإبرة علها تفتح ثغرة في انسداد الافق السياسي تحاول إدارة عجلات الحل للكف عن المراوحة في دوامة الازمة تسعى إلى تدوير الزوايا نحو باب الحل وانجاز تشكيل حكومة إنقاذية.
في الخامس من تموز قامت أمل…حركة لا تهدأ… وأمانة لا تضيع بوصلتها من موسى الصدر الى نبيه بري… والوجهة منحازة دوما الى: لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه… فلسطين هوية الإنتماء للعروبة… والإنسان أينما كان…
هذه المعادلة تترجمها اليوم حركة أمل في كل الميادين حيث تبقى في موقع الحارس المدافع عن الوطن ومواطنيه وتخفيف الأعباء عنهم في هذه المرحلة الصعبة.
وفي المناسبة دعا المكتب السياسي لحركة امل إلى الاستماع لصوت العقل والمنطق والى النداءات التي تريد خير لبنان واخرها نداء قداسة البابا فرنسيس والاسراع الى ملاقاة دعوته وما تضمنته من صلاة وتضرع من أهل الارض لرب السماء بعيدا عن ” النكد المتحور” ليبقى لبنان الوطن الرسالة.
وفي الحديث عن الرسالة، فإنه في معرض الشرح الذي قدمه البطريرك الماروني بشارة الراعي الى البابا فرنسيس في شأن الوضع الحكومي ومبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري من اجل تسهيل التأليف نوه البابا بالمبادرة داعيا الى الصلاة عن نية رئيس المجلس
وعلى نية التأليف.
كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن لقاءات تعقد اليوم وغدا لبلورة المشهد الحكومي متحدثا عن أيام حاسمة في هذا الشأن، وأسف السيد نصر الله أن يسمع المدعى عليهم في قضية انفجار المرفأ أسماءهم من الاعلام من دون التبلغ رسميا معتبرا أن الأمر هو شكل من أشكال التوظيف السياسي لهذه القضية.