Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”nbn” المسائية ليوم الخميس في 19/08/2021

إنه العاشر من محرم، الموعد الحسيني الذي يتجدد كل عام، حاملا معاني ثورة الإصلاح لتقويم مكامن الإنحراف ودرء سهام الظلم.

في لبنان إحياءات ليوم سبط الرسول راعت هذا العام أيضا المقتضيات الاحترازية التي يفرضها وباء كورونا، فلا مسيرات لئلا يقع المحظور الصحي، بل تنظيم مراسم عاشورائية ومجالس حسينية، لكن ذلك لم يمنع فيض القلوب بالولاء.

في اليوم العاشر، شدد خطباء المنابر الحسينية على معاني الثورة والاصلاح ورفع الحرمان ومقاومة العدوان والحفاظ على عناصر الوحدة الوطنية.

وبهذا المعنى، أكدت حركة أمل الحاجة إلى الحسين بوقفته امام الحاكم الجائر في نصرته للمظلومين، ودعت إلى الخروج من الحسابات الضيقة وتشكيل حكومة تستعيد بعض الاستقرار في لبنان.

وأشارت الحركة إلى أنها عملت وتعمل على خطين: الأول تزخيم التكافل الاجتماعي مع الفقراء والمحتاجين، والثاني دفع كتلة التنمية والتحرير بإقتراح وإقرار التشريعات الضرورية لتحسين ظروف الناس الحياتية.

أما حزب الله، فقد أعلن أمينه العام السيد حسن نصرالله من على منبر اليوم العاشر، إبحار أول سفينة نفط إيرانية بإتجاه لبنان خلال ساعات، محذرا الأميركيين والإسرائليين من أن السفينة هي بمثابة أرض لبنانية منذ لحظة إبحارها.

في الشأن الحكومي، حال من المد والجزر المتصلة بالتأليف، فهل هي الأمتار الأخيرة قبل الولادة، أم أن ثمة إستعصاء متجددا؟.

اللقاء الثاني عشر بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، عقد اليوم بعيدا من الإعلام وسيكون للبحث تتمة غدا.

رئاسة الجمهورية أكدت في بيان، أنه لم يرد يوما في حساب الرئيس ميشال عون المطالبة بالثلث المعطل، لافتة الى انه مصمم على الاستمرار في التعاطي بانفتاح وتعاون وإيجابية مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي.

في المقابل، قدر ميقاتي لرئيس الجمهورية مضمون البيان الذي أصدره وإيجابية الموقف وتأكيده استمرار التعاون لتشكيل حكومة يرضى عنها اللبنانيون، وتلاقي دعم المجتمع الدولي.

على أي حال، فإن البلاد أحوج ما تكون لحكومة توقف الإنهيارات الحاصلة، وجديدها إستفحال أزمة المحروقات، وإعلان بعض الشركات المستوردة وقف تزويد المحطات بالبنزين بعد نفاد الكميات الموجودة في مستودعاتها، على حد قولها.