العنوان اللبناني مالي، والمسار يبدأ باقرار الموازنة العامة لضبط عملية الانفاق ورسم الاطار المالي للدولة، وزارة المالية لا تتحمل المسؤولية فالوزير علي حسن خليل ادى كل واجباته قبل انتهاء المهلة الدستورية، وقدم مشروع الموازنة منذ اب 2015 وفي هذا المشروع ما يسمح للحكومة بالاصدار وفقا لمرسوم في حال عدم انعقاد مجلس النواب، واي تأخير في الصرف المالي يتحمل مسؤوليته من قاطع وعطل وفرض ادخال البلد في حساباته السياسية.
العرض المالي اليوم يضع الاصبع على الجرح اللبناني، فلتتواضع القوى السياسية الممثلة في الحكومة ولتنزل من سقف المزايدات الى ارض الواقع الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي، لبنان يطالب اليوم برجال سياسة حقيقيين لا مزايدين شعبويين.
في مجلس الوزراء اليوم انصف رجال الدفاع المدني، فرحب المتطوعون بالقرارت الحكومية فمتى ينصف اللبنانيون بحل ازمة النفايات من دون اعباء اضافية لا في الضرائب على بنزين ولا على اي سلعة ضرورية.
الرئيس نبيه بري كان يطلق الدعوة مجددا بان يكون موضوع اصدار المراسيم التطبيقية المتعلقة بالنفط على رأس جدول امال الحكومة، لان هذا الملف لا يتحمل المزيد من التأجيل والمماطلة.
في السياسة لا جديد يذكر سوى محاولة يقوم بها النائب اميل رحمة على خط الرابية بنشعي لضم التيارين مجددا الى تضامن سياسي ونيابي يقرب المسافات املا باتفاق حول رئاسة الجمهورية.
سوريا صوت الاعتراض التركي على التقدم الميداني السوري في ريف حلب لم يسمعه الحلف الروسي الايراني السوري، وبعد سيف النصر السوري المقدم من البحرين الى الرئيس فلاديمير بوتين يأتي الاعلان اليوم عن زيارة الملك السعودية سلمان بن عبد العزيز الى موسكو في منتصف الشهر المقبل، فماذا يطبخ في السياسة بعد تطورات الميدان.
