مواكبة أممية ودولية للبنان في محاولاته للنهوض من كبوته الاقتصادية والمالية وفي ورشة التحضير لاستحقاقاته المقبلة.
هذه المواكبة يعبر عنها الحضور الدبلوماسي الذي ترجم اليوم بزيارة رئيس الوزراء الأردني بشرالخصاونة لبيروت على رأس وفد وزاري.
الزيارة التي كانت من ضمنها محطات للوفد الزائر في القصر الجمهوري ومقر الرئاسة الثانية والسرايا الحكومية تأتي بعد ساعات من استقبال رئيس الوزراء الأردني في عمان وفدا وزاريا سوريا.
أما المحادثات اللبنانية – الأردنية فتناولت مروحة واسعة من المواضيع من بينها موضوع استجرار الكهرباء من الأردن والغاز من مصر عبر سوريا.
الخصاونة أشار إلى ان بلاده مهتمة بدعم إستقرار لبنان واعادة نهضته وهو يحظى بمكانة كبيرة في قلوب الأردنيين.
على المستوى الداخلي ملفات عديدة تحضر في جلسات المتابعة السياسية ولاسيما تلك التي قاربها مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة كالتفاوض مع صندوق النقد الدولي.
وفي هذا الشأن علم ان التواصل مع الصندوق سيبدأ خلال أسابيع قليلة.
وتأسيسا لهذا التواصل لقاء بين رئيس الجمهورية ووفد من شركة لازارد الذي تبلغ طلب استكمال المهمة الاستشارية للدولة اللبنانية.
وفيما تجري محاولات جدية لوضع لبنان على سكة المعالجات ظل الدولار يدور في حلبة التفلت وسجل اليوم ارتفاعا لامس عتبة الثمانية عشر ألف ليرة للدولار الواحد.
