رغم عودة العالم الإفتراضي إلى واقعه الطبيعي وانبعاث لغة التواصل عبر منصات واتساب وفيسبوك وانستغرام فإن ما حصل على مدى ست ساعات من توقف ظل الحدث والحديث.
وإذا كانت إدارة فيسبوك قد عزت انقطاع عمل الشبكة إلى خطأ في تغييرات الإعدادات الخاصة بأنظمة التوجيه الأساسية فإن ما حصل إستنفر الإدارات السياسية للعديد من الدول ولا سيما الولايات المتحدة.
ذلك أن الأزمة التقنية حتى إشعار آخر إنتقلت إلى أسعار الأسهم في البورصات العالمية التي منيت بخسائر بمليارات الدولارات.
وحده مؤسس فيسبوك MARK ZUKERBERG خسر سبعة مليارات دولار بسبب تراجع أسهم منصته.
في لبنان منصة العمل الحكومي ناشطة بإنتظار تحقيق خطوات تنفيذية تشعر المواطن ببدء الخروج من نفق الأزمة.
وتتمحور الورشة الحكومية حول الملفات الأكثر إلحاحا توازيا مع بدء رحلة الالف ميل مع صندوق النقد الدولي.
وهي ورشة تقع تحت العين الدولية التي ترصد حاليا في الحركة الدبلوماسية اللافتة باتجاه لبنان الذي يوجد فيه اليوم ثلاثة مبعوثين أجانب هم: المنسق الفرنسي لمؤتمر (SEDRE) ووزيرا الخارجية القبرصي والألماني.
وإلى الورشة النيابية… جلسة للجان المشتركة حددها الرئيس نبيه بري بعد غد الخميس لدرس إقتراحات القوانين المتعلقة بالإنتخابات النيابية.
أمام الورشة القضائية فمتطلباتها الدائمة الإلتزام بالأصول الدستورية التي تؤدي إلى الحقيقة وتحقيق العدالة.
وهذا ينطبق بالتأكيد على ملف الإنفجار في مرفأ بيروت والذي أحاطه ما وصفه النائب نهاد المشنوق على لسان وكيله القانوني بفضيحة قضائية بعد رد محكمة الإستئناف طلبات كف يد المحقق العدلي طارق البيطار.
والآن باتت العين على محكمة التمييز الجزائية فهل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟.