Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” ليوم الاحد 1/11/2015

..وبقيت آخر عقد ملف النفايات، تحول دون المعالجة الحكومية. ما يعني أن لا جلسة لمجلس الوزراء غدا، وبالتالي لا صرف لرواتب العسكريين الاثنين.

كل البنود أرجئت إلى ما بعد الثلاثاء المقبل، موعد اجتماع حدده النائب طلال ارسلان لبت مسألة المطمر الواقع بين الأوزاعي وخلدة التابع عقاريا لبلدية الشويفات. الموافقة الثلاثاء، رهنها ارسلان بمطالب لم يفصح عنها، في ظل محاولات سياسية مفتوحة حول طروحات يجري تداولها بقيت طي الكتمان.

الـ NBN علمت أن الاجتماع بين الرئيس تمام سلام والوزيرين علي حسن خليل وأكرم شهيب اليوم، كان أنجز الصيغ القانونية لملف النفايات، على وقع مطالبات شعبية بالمعالجة الفورية.

من سد البوشرية خرجت مسيرة تستعجل الإقرار الحكومي، خشية تكرار مشهد الطوفان الأسبوع الماضي.

وبالانتظار، لا رواتب للعسكريين غدا أو الثلاثاء، علما أن وزير المال أمن المبالغ المطلوبة وحضر إجراءات الصرف، ولم يعد يحتاج الأمر إلا لمرسوم من مجلس الوزراء.

تفعيل عمل المؤسسات مسؤولية وطنية، بدل التعطيل والتأجيل، والضحية مواطن لا حول له ولا قوة، يترقب تطورات إقليمية – دولية متسارعة بين الميدان والحوار.

إسرائيل سارعت لتنفيذ خطة الغاز الطبيعي في بحر فلسطين على حدودنا المائية، ومن هنا جاء تخطيط رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لتولي حقيبة الاقتصاد شخصيا لبت الاتفاق مع الشركات وتسريع استخراج الغاز.

أما لبنان فيعجز عن بت ملفاته المعيشية واستثمار ثرواته الطبيعية، وينشغل بتفاصيل لا قيمة لها في زمن رسم المعادلات الإقليمية.