Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“NBN” المسائية ليوم الأربعاء في 9/3/2016

 

هل تذهب الحكومة الى فرض خيار المطامر؟ الاجواء كانت ايجابية لكن مطب الكوستابرافا اعاق ولادة حل ازمة النفايات. وبحسب معلومات الـnbn لقاءات سجلت في الساعات الماضية اخرجت سيناريو استقالة الحكومة من التداول.

اجتماع في السرايا الحكومية الان للجنة المكلفة ويفترض ان يبلور الصيغة النهائية لاتخاذ قرار حكومي تنفيذي فوري لمعالجة النفايات بالطمر، الاجتماعات توازيها تحركات ضاغطة في الشارع في ما كانت طاولة الحوار تشهد حماوة سياسية على خط المردة التيار الوطني الحر.

الوزير جبران باسيل استحضر الى الطاولة موقف التيار عن نسب التمثيل الشعبي مستندا الى رؤيته لسنوات ما بعد الطائف والهدف هو حصر التمثيل المسيحي بالقوات والتيار الوطني.

زعيم المردة سليمان فرنجيه رد الكرة الى ملعب التيار مستندا الى معادلة ان لا احد يختصر التمثيل بشخصه او يستطيع الغاء احد ، فرنجيه توسع في رده الى حد اعتبار اخطاء الطائف هي ردة فعل على ممارسات العماد ميشال عون.

فرنجيه الذي بينت له اخر استطلاعات الراي ان لا صحة لنسب 86% او حتى اقل تاييدا للخيار العوني القواتي، وبدا مندفعا في رده ما يترجم سيناريو متابعة الترشح لرئاسة الجمهورية من دون اي تراجع.

الحوار ماضي والرئيس نبيه بري صوب النقاش الى عنوانين قانون الانتخابات وتفعيل عمل المجلس النيابي فالتفعيل عمل وطني مطلوب لا علاقة له بشخص رئيس ولا طائفة، مصالح المواطنيين لا تتحمل التاخير.

التشريعات ضرورة وطنية ولا يمكن الاستمرار من دونها وهذا ما ستترجمه الايام المقبلة،الى العمل التشريعي در تحت طائلة المسؤولية الوطنية والمحاسبة الشعبية.

ابعد من لبنان المفاوضات السورية ماضية الى الامام بمشاركة وفد اخر من المعارضة مدعوما من القاهرة وموسكو وبانتظار ما ستحمله الايام المقبلة كانت المصالحات السورية تتمدد والجيش يتقدم في قتاله ضد جبهة النصرة في ما رصد تقدم الكرد ايضا باتجاه مدينة الرقة معقل الدواعش.

اما الدعم الخارجي فيتثبت حول دمشق الى حد اعلان نائب وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان ان الرئيس السوري بشار الاسد يمثل خطا احمرا بالنسبة الى مرشد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي ولا يقبل برحيله فلمن الرسالة ،خصوصا انها تاتي على ابواب مفاوضات جنيف وبعد التقارب الايراني التركي.

اما الخلاف بين طهران والرياض فلا يزال يراوح مكانه كما بدا في كلمة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي دعا الى تخلي ايران عن سياساتها الحالية كشرط لبناء افضل علاقات مع طهران رغم ان مساحة التقارب حول اليمن ممكنة كما بدا في اختبار النوايا بلقاءات حركة انصار الله في السعودية بواسطة عمانية.