IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأربعاء في 23/3/2016

nbn

 

اطمئنان لبناني للوضع الامني وملل من العنوان السياسي في مشهدية جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، النصاب لا يكتمل والارجاء سيد اللعبة الديمقراطية من موعد الى اخر، ما دفع النائب وليد جنبلاط الى التغريد “الزفة جاهزة طبل وزمر ورقص ودبكة والعريسان لا يحضران ولو صارت الانتخابات جدية بخانة اليك يشوفو غيري بكفينا مزح تقيل” تلك كانت ردة فعل زعيم اللقاء الديمقراطي اعتراضا على عدم حضور المرشحين سليمان فرنجية وميشال عون.

اما الرئيس سعد الحريري فاختار الرد على تهديد التيار الوطني الحر بدل النزول الى الشارع فلينزلوا الى مجلس النواب، رئيس المستقبل لم يكتف هنا بل جزم ان المجلس النيابي شرعي قائلا لو انتخبنا الجنرال رئيسا لاصبح المجلس شرعيا بالنسبة الى عون.

جمود الاستحقاق الرئاسي عند الحسابات السياسية لا يطال العمل التشريعي، فتفعيل المجلس النيابي ضرورة، واستئناف الجلسات العامة واجب شدد عليه الرئيس نبيه بري مؤكدا ان الموضوع سيكون محور نقاش في جلسة الحوار، تلك الجلسة ستشهد ايضا عرض تقرير اللجنة النيابية حول قانون الانتخابات وليتحمل كل مسؤوليته.

المسؤولية الوطنية استنفرت حول محاسبة المتورطين بشبكة الانترنت غير الشرعي، القضاء وضع يده والتحقيق جار على اربعة مسارات حددها مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود لانهاء الملف سريعا وتوقيف المتورطين.

خارجيا العنوان محاربة الارهاب، في سوريا تنفيذ لتلك المعادلة لتقدم الجيش السوري الذي صار قاب قوسين او ادنى من دخول تدمر الاثرية، العالم مشغول بأوروبا، القلق لا تخفف منه الاجراءات الامنية لا في بروكسل ولا في اي عاصمة غربية، استنفار رصد في كل اتجاه، لكن النازحين هم اول ضحية للاعمال الارهابية ومن هنا جاء قرار بولندا بمنعهم من الدخول الى اراضيها ما يعني ان دولا اخرى ستدرج في تكرار الموقف البولندي.

البحث عن الارهابيين مهمة اوروبية صعبة في ظل اتساع الرقعة الجغرافية التي يتوالد فيها الارهاب من سوريا والعراق الى دول مغربية عربية ومشرقية مرورا بتركيا التي قال رئيسها ان احد انتحاريي بروكسيل اوقف فيها عام 2015 ومن ثم تم ترحيله، فكم رحل من الساحات الاقليمية الى عواصم الغرب وهل القضاء على الارهاب هو في الاجراءات الامنية ام في معالجة تبدأ بإعلان اتحاد دولي اممي جدي لمحاربة الارهاب فعلا لا قولا؟ روسيا مدت يدها للغرب فهل تتغير المعادلات؟ وكيف؟ اسئلة تحتاج اجوبتها مزيدا من المساحة الزمنية.