من أزمة الى اخرى تتدحرج الازمات في لبنان فيدفع اللبنانيون ثمن التقصير الرسمي، لتطال تلك الازمات هذه المرة القنوات التلفزيونية التي وقعت ضحية الخلاف الناشب بين النايل سات والحكومة اللبنانية ما ادى الى قطع ارسال عدد من القنوات التلفزيونية منها قناة الـ nbn، الجديد وتلفزيون لبنان والتي تبث صورتها من مركز جورة البلوط في الريحانية، فمن يتحمل مسؤولية التقصير؟ اين مجلس الوزراء والادارات الرسمية؟
وعلى ضفاف هذه الازمة، جاء قطع بث قناة المنار بالكامل عن النايل سات ما احدث ردود فعل واسعة، حيث وصف حزب الله القرار بالجائر وانتهاك صارخ لحرية الرأي، مطالبا النايل سات والسلطات المصرية بالتراجع عن القرار.
السفير المصري في لبنان محمد بدر الدين زايد علل القرار بانه نتيجة اخلال المنار بشروط التعاقد مع النايل سات لكنه ترك المجال مفتوحا للحلول من خلال تاكيده ان مفاوضات ستجري قريبا بين نيل سات والمنار.
الازمة احدثت بلبلة وارباكا عند القنوات اللبنانية لاسيما التي تبث من جورة البلوط ومنها قناة الـ nbn التي امنت ايصال الصورة من مبناها في الجناح الى القمر الصناعي مباشرة من دون المرور بجورة البلوط، وكذلك فعلت القنوات الاخرى ما حملها اعباء وتكاليف اضافية.