Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأربعاء 13/4/2016

 

في ذكرى الحرب الاهلية ماذا تعلم اللبنانيون من التجربة؟ بعد واحد واربعين عاماً هل اختفى الخطاب الطائفي والمذهبي؟ ام لا يزال حاضراً يستيقظ عند كل نقطة وفاصلة؟ كل امم العالم تتصارع تتنازع وحين تتصالح تمضي في طريق السلام الوطني، لكن ماذا فعل اللبنانيون؟ هل فكروا بالغاء الطائفية السياسية علة العلل في لبنان؟ هل سلكوا درب الوفاق الحقيقي العابر للطوائف والمذاهب؟ ام ان الحسابات الطائفية هي التي تحرك سياساتهم وتنظم تموضعاتهم وتحكم تصرفاتهم؟ آن اوان الاعتراف في 13 نيسان بعد واحد واربعين عاماً على ذلك اليوم ان علة لبنان هي الطائفية وان لا خروج من الازمات الا بالغاء تلك العلة بدءاً بدراسة سبل التخلص منها كما نص دستور لبنان.

طريق الخروج من الحرب سلكه السوريون كما بدا في الانتخابات التشريعية اليوم في ظل مشاركة حاشدة ترشيحاً واقتراعاً ادت لتمديد فترة الانتخابات من الان الى منتصف الليل، تلك الانتخابات شكلت مانعاً لاي فراغ دستوري في البلاد ولن تعيق مسار التفاوض المفتوح في

جنيف ولا التزام دمشق بالمصالحات، السوريون اقترعوا اليوم من دون قيود ولا توجيهات، وتنافسوا للوصول الى مجلس شعب قد تكون مهامه محصورة في فترة زمنية محدودة.