لم تسلم القمة الاسلامية من تظهير الخلافات والاختلاف في بيانها الختامي كما في مراسم تسليم رئاستها من مصر الى تركيا الا ان الفارق بين الامرين ان التجاهل المصري لرجب طيب أردوغان كان منقولا بشكل مباشر عبر شاشات التلفزة في حجب الاقرار العلني للبيان الختامي وسط مغادرة الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني الجلسة الأخيرة، التحفظات لم تقتصر على ايران بل تعدتها الى دول أخرى كاندونيسيا والعراق ولبنان الذي تحفظ عن البند المتعلق بحزب الله.
ورغم كل ذلك يمكن البناء على النصف الملآن من كوب البيان الذي تضمن قرارات تدعو الى المصالحة والتقارب بين الدول الاسلامية المختلفة فماذا عن الاليات والترجمة التي تحول الكلام من حبر الى فعل؟
مشكلة النزوح جمعت بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الحكومة تمام سلام فيما ينزح الرئيس الفرنسي هولاند من باريس الى بيروت غدا في الوقت الذي تعم فيه التظاهرات بلاده احتجاجا على اصلاحات عمل القانون.
عودة النغمة الغربية حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد دفعت دمشق اليوم الى التأكيد انها لن تناقش هذا الامر لا في جنيف ولا في اي مكان آخر، الموقف السوري تبعه تواصل هاتفي روسي – اميركي بحث خلاله لافروف وكيري تسوية الأزمة.