هل ارتاح الرئيس نبيه بري وأراح الاخرين؟ فقد انعكس موقف رئيس المجلس النيابي الاخير من موضوع الجلسة التشريعية ارتياحا لدى مختلف الاوساط السياسية عبرت عنه مواقفها كتلا وقوى، فهل تكون الكتل النيابية على قدر المسؤولية ام ان الحسابات السياسية الضيقة ستتحكم بطروحات ولعبة اللجان؟ بحسب معلومات الـ nbn فان البلد امام احتمالين، اما تنجز اللجان المهمة لتبادر الحكومة بعد نهاية شهر ايار الى فتح دورة استثنائية لمجلس النواب والا فان تشرين لناظره قريب.
هذه الاجواء انعكست ايضا استرخاء على جلسة مجلس الوزراء اليوم التي مددت للاجهزة الامنية حصولها على داتا الاتصالات فخرجت الحكومة بانتاج مقبول حصنه غياب النقاشات الساخنة فبقيت جبهة وزيري الداخلية والصحة باردة، لا سلام ولا كلام، ولا غسيل قلوب لعدم وجود “آريل” كما قال الوزير وائل ابو فاعور.
وتعزيزا لهذه الاجواء اتت دعوة رئيس المجلس اللجان النيابية المشتركة لدرس ومناقشة مشاريع القوانين والاقتراحات المحالة عليها، كل تلك العوامل ستعطي الوقت الهادئ لادارة اللعبة الانتخابية البلدية والدفع الكافي لانجازها وهي انعكست في مدينة بيروت انتاجا بلائحة توافقية في وقت ستنصرف مختلف الاوساط الى ترتيب شأنها في غير منطقة في اجواء امنية مؤاتية.
الاستراحة اللبنانية انسحبت ايضا استراحة في جنيف فغابت المفاوضات حتى العاشر من ايار لكن لعبة الميدان مفتوحة على تطورات قد تفرضها جبهات حلب والشمال السوري في ظل محاولة المسلحين فرض شروط المعارضين على الطاولة وهو ما لن تسمح به لا دمشق ولا موسكو فيما طهران تفرغت لمطالبة واشنطن بمستحقاتها المالية بعد رفع العقوبات ورفعت سقف الخطاب الايرايني الى حد وصف التصرف الاميركي بالقرصنة التي لا يمكن السكوت عنها.