Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “أن بي أن” المسائية ليوم الإثنين في 16-11-2015

على قدر التحدي رصدت صراحة الرئيس الروسي بوتين في قمة العشرين، لم يرض بالتصريحات الانشائية بل قدم صورا للاقمار الاصطناعية عن تجارة داعش بالنفط.

اربعون دولة تمول الارهاب ومن بينها دول كانت تشارك على طاولة العشرين في انطاليا فهل احرجتها الصور الروسية؟ أم ان الحرج في استحقاق العواصم الغربية حقيقة وصول الارهاب الى قلب اوروبا؟ اجراءات عشرينية لمواجهة التطرف لا تعتمد على الوسائل العسكرية بل تجفيف منابع تمويل الارهابيين وضبط الحدود ومن هنا كان الرئيس الاميركي يجزم بعد ارسال قوات برية لمحاربة داعش فيما كان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعلن عن خطة المواجهة.

فالتخطيط للهجمات تم في سوريا واعد في بلجيكا ونفذ على الارض الفرنسية لكن عزم باريس لن يتراجع عن محاربة داعش.

هولاند استند الى المخاطر لتمديد حالة الطوارئ الى ثلاثة اشهر وتشديد الاجراءات الحدودية .

في العواصم الاوروبية قلق يرصد على مدار الساعة فالارهابيون الذين عادوا من سوريا الى بلادهم بالمئات اين هم وماذا يخططون؟ منهم عبدالحميد ابو العواد العقل المدبر لتفجيرات باريس هو نفسه ابو عمر السوسي وهو نفسه ابو عمر البلجيكي الذي تزعم داعش في دير الزور السورية.

التنظيم الارهابي نفسه ايضا الذي خطط لتفجير لبنان والهدف قتل المدنيين واشعال الفتنة بين اللبنانيين والفلسطينيين، شهداء ارتقوا لكن هدف الفتنة لم يتحقق بفضل وعي لبناني وخطوات امنية سريعة لاجهزة لبنانية كالامن العام الذي كشف خلال ساعات عن المخطط والممول والمدبر والمنفذ.

رحلة الانتحاريين من جرود عرسال الى طرابلس والاقامة في الاشرفية قبل التفجير الارهابي في الضاحية الجنوبية كشفت تفاصيلها القوى الامنية ما يؤكد فعالية الاجهزة في لبنان ويفرض سياسيا تحقيق الانجازات بعد رصد الاجواء الايجابية وهذا ما هو مدرج على جدول اعمال الحوار.