Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار الـ “ان بي ان” المسائية ليوم الأربعاء في 29/6/2016

لبنان أحيا عرس الشهداء في القاع بمشهد وطني رد فيه على المخططات الارهابية التي ارادت كسر ارادة اللبنانيين، يقظة داخلية شعبية وأمنية تظهرت على المساحة اللبنانية فيما كانت الاجراءات العسكرية ناشطة حماية للقاع والبقاع وسط مطالبة بأن تكون مشاريع القاع منطقة عسكرية لمنع تسلل الارهابيين اليها.

التحقيقات توصلت الى تحديد هويات 7 انتحاريين وكشفت المخبأ الذي استخدموه في القاع، فجالت الـNBN كما سنبين بالتفصيل في سياق النشرة.

الاسئلة بقيت قائمة حول الأهداف الحقيقية للارهابيين، خصوصا ان معلومات امنية كانت وصلت الى الرئيس نبيه بري في الايام الماضية تفيد بأن مجموعات ارهابية تستعد للقيام بهجمات وتفجيرات لاستهداف شخصيات لبنانية وقوات اليونيفيل الدولية.

القوى الامنية اتخذت الاجراءات الاحتياطية ودعت لعدم الانجرار خلف ما يجري التداول به عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبواسطة رسائل صوتية او مكتوبة يبثها مجهولون عن اعمال ارهابية ستطال اماكن محددة.

في السياسة انتحار متواصل يجري منذ اكثر من عامين ونصف مقابل الاستهداف الانتحاري لأمن واستقرار لبنان كما قال رئيس المجلس محذرا من الاستمرار بالدوران في الأزمة لأن ذلك سيؤدي بنا الى الفراغ والمجهول مستغربا ما يقال عن سلة الحل التي ليست سوى بنود الحوار المطروحة منذ البداية، فلا هو اخترع جديدا ولم يدر من اين يأتون بالتوصيفات الجديدة لتلك البنود.

اقليميا تسارعت الاتصالات على خط أنقرة موسكو وصولا الى ازالة المطبات التي كانت قائمة على الخطين. اعتذار من الرئيس التركي فاتصال من الرئيس الروسي فاتفاق على لقاء شخصي قريب جدا، فإزالة للعقوبات التي كانت موسكو تضعها على أنقرة. فجأة زالت الأزمة بين الروسي والأتراك الى حد توقع خلاله الوزير سيرغي لارفوف استئناف العمل مع تركيا لحل الازمة السورية.