هل تحصل المعجزة فتولد الحكومة الجديدة قبل عيد الفطر؟ أو تكون الولادة ما بعد العيد؟ أو ما بعد بعد العيد؟
أسئلة تتوالد من رحم مسار التأليف الذي تتجاذبه هبات ساخنة وهبات باردة. فالرئيس المكلف سعد الحريري يؤكد أنه يشغل محركاته ويدعس بنزين على أعلى سرعة ويرسل إشارات ثقة وتفاؤل لكن لا معطيات ملموسة حول التقدم. حتى أن تلميحه الى الاتفاق على حكومة ثلاثينية باتت تزنره علامات الاستفهام والتشكيك.
وإذا كان الحريري يبدو متراخيا أو متأنيا فإن البعض لا يخفي ارتيابا من البطء من عملية التأليف المطلوب تسريع خطواته نظرا الى كثافة الاستحقاقات والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه لبنان.
في جديد ملف التجنيس نشرت وزارة الداخلية المرسوم على موقعها الألكتروني لافتة إلى أن التحقيقات أظهرت أن عددا من الأسماء تدور حولها شبهات أمنية وقضائية ويتم حاليا التدقيق بمدى دقة هذه المعلومات من خلال التحقيق الإضافي الذي يقوم به الأمن العام مع باقي الأسماء الواردة في المرسوم.
وعلى خط متصل استرعى الانتباه اجتماع عقده ابراهيم صباح اليوم مع رئيس الجمهورية ميشال عون بعيدا من الاعلام.
على خط الانتخابات النيابية وبعد نحو شهر على إجرائها بدأت رحلة الطعون تسلك طريقها في المجلس الدستوري.
سبعة عشر طعنا تلقاها المجلس أما عدد المطعون في نيابتهم فهو أربعون والمجلس الدستوري سيتعامل مع الطعون بأعلى درجات الجدية والمسؤولية على ما أكد رئيسه عصام سليمان.