بعد يومين من اللقاءات المكثفة لسفراء المجموعة الخماسية تكون لديها افق مسار الإستحقاق الرئاسي بعد ان تم تثبيت عناوينه خلال اجتماع عين التينة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي نقل عنه زواره اليوم تأكيده أن الإستحقاق الرئاسي هاجس وطني وبمثابة همه اليومي.
على اية حال فإن الخماسية تستأنف حراكها مطلع الشهر المقبل بلقاءات مع المسؤولين والمرجعيات والقيادات الدينية والسياسية ورؤساء الكتل النيابية.
على المستوى الفلسطيني أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن الحركة قدمت رؤيتها في ما يتعلق بملف تبادل الأسرى وأبدت إيجابية ومرونة عالية وقال:نتابع مسار المفاوضات عبر الإخوة الوسطاء وقدمنا تصورا شاملا يحقق تطلعات شعبنا معلنا أن رد الاحتلال جاء سلبيا على مقترح حماس ولا يستجيب لمطالب الشعب الفلسطيني.
وفي اليوم السادس والستين بعد المئة من العدوان الإسرائيلي على غزة يستمر العدو بإرتكاب المجازر التي تخطى عدد شهدائها الثلاثين ألفا فيما يتم استهداف المدنيين الذين يتجمعون حول المساعدات التي تصل إليهم “بالقطارة” ليصبح طعام فطورهم معمدا بدم الشهادة.
في حين يواصل الإحتلال محاصرة مجمع الشفاء الطبي معدما خمسين مدنيا أثناء اقتحامه ولايزال جيشه يفتعل المجازر يوميا وسط تضارب الأنباء حول امكانية التوصل الى هدنة.
هذا في وقت يستمر فيه ضغط الرأي العام الأميركي على مرشحي الرئاسة من جهة وعلى بنيامين نتنياهو المتمسك برئاسة الحكومة من جهة ثانية وفي هذا المجال وجه أكثر من مئة مانح كبير وناشط رسالة تحذير للرئيس الأميركي جو بايدن من أن الغضب المتزايد من الحرب الإسرائيلية على غزة يزيد من فرص فوز دونالد ترامب بالرئاسة.
وعلى خطوط النار المتمركزة في البحر الأحمر فإن إدارة مرفأ إيلات تعتزم فصل نصف موظفيها بعد الأضرار الفادحة التي لحقت بالتجارة الإسرائيلية في هذا الميناء من جراء هجمات اليمن ضد السفن المرتبطة بالاحتلال.