هي صخرة رسمت حدود حق لبنان الصلب والثابت في ارضه، النقطة باء التي زف رئيس مجلس النواب نبيه بري بشرى دخول الجيش وقوات اليونيفل اليها كانت تعتبر عن كل ابجدية التمسك بالسيادة والحقوق والحدود وكل الثروات وتضع امام اسرائيل نقطة عند اخر سطر في فصول اطماعها وتكتب بخط عريض لا تنازل.
لبنان ينتظر المنح من اهراءات روما في مؤتمر دعم الجيش اللبناني والقوى الامنية والذي سيناقش الخطة الخماسية المقدمة من الدولة اللبنانية، وفي افتتاح المؤتمر كشف الرئيس سعد الحريري انه سيتم ارسال المزيد من جنود الجيش اللبناني الى الجنوب مع التأكيد على نية نشر فوج نموذجي هناك.
الحريري شدد امام المؤتمرين ان اسرائيل تبقى التهديد الرئيسي للبنان وانتهاكاتها يجب ان تتوقف وهي تواصل وضع خطط لبناء جدران في المناطق المتنازع عليها على طول الخط الازرق.
على المستوى الانتخابي لم يبق سوى 11 يوما لتسجيل اللوائح ورغم قصر المهلة المتبقية فان التعثر في صوغ الكثير من التحالفات يرصد في غير مكان ما يعقد تشكيل لوائح مشتركة.
ولعل ما صدر في الساعات الاخيرة عن تيار المستقبل والقوات اللبنانية والتيار الحر ما يعكس حقيقة هذا الواقع.
وعلى الصعيد المالي تحط موازنة العام 2018 اعتبارا من يوم غد على مشرحة لجنة المال التي ستعقد جلستين يوميا على امل ان تقر قبل نهاية الشهر الحالي وفق ما يرغب فيه الرئيس بري.