ما بعد اتصال بعبدا بعين التينة، وحال الإرتياح الذي أرخاه، الأنظار تتجه إلى اللقاء المنتظر بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري الثلاثاء المقبل، كجسر عبور ينقل الوضع الداخلي من التهدئة إلى النتائج العملية عبر النقاش والحوار، لمعالجة الخلاف حول القضايا والملفات العالقة بين الرئاستين، في ظل حرص الرئيس بري الدائم على صيانة الاستقرار اللبناني في مواجهة التحديات في المنطقة، وهو أثبت ذلك في أكثر من محطة سعى خلالها إلى تدوير الزوايا واجتراح الحلول.
وبالتوازي مع الإهتمام بالملفات الداخلية، يدخل لبنان اعتبارا من الأسابيع المقبلة فلك الإستحقاق الانتخابي الذي لم ولن يعيق مساره ما حصل مؤخرا.
وفي هذا الإطار، أعلنت حركة “أمل” حهوزية ماكينتها الإنتخابية لخوض الإنتخابات، حتى ولو كانت غدا، ولن تعيقها لا قنابل صوتية ولا كلمات من هنا وهناك.
في السياسة، تفاعل كلام وزير الخارجية جبران باسيل في مقابلته مع مجلة الماغازين، بين توضيح من باسيل ورد من المجلة حول الموقف من “حزب الله” وخياراته التي لا تخدم مصالح الدولة، كما قال.
وفي وقت لاحق، اعتبر باسيل أن هناك اجتزاء وتحريفا لكلامه، فيما شدد رئيس تحرير الماغازين بول خليفة على أن المقابلة نشرت حرفيا وهي غير محرفة ولا مجتزأة.
وفي جديد موضة التسريب، يتم التداول بتسجيل صوتي للنائب السابق فارس سعيد، يتناول فيه مواقف باسيل الاخيرة والدعاء له “ما تدقه شوكة” لأن “يلي عم يعملو شغلة كتير منيحة، ولازم يكمل” و”ما حدا بيسترجي يدق فيه لجبران باسيل”.
في الدير، رنمت حركة “أمل” مرة جديدة تراتيل قانون فتى عامل وإخوانه الشهداء، وأكدت ان الامانة محفوظة والمقاومة حق وواجب، ويجب ان تحمى برموش العين.