Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” ليوم السبت 24 شباط 2018

هو نبيه بري الذي خبر نكهة الانتفاضة، وتذوق معنى أن ينتصر للبنان ذات شباط، من بيروت إلى “معركة”.

وفي شباط الراهن، كانت الدعوة إلى نسخة جديدة، عنوانها انتفاضة دستورية، بطرق ووسائل ديمقراطية، مع تطوير قانون الإنتخابات بعد الإستحقاق الحالي، والموافقة على خفض سن الإقتراع وتمثيل المرأة ضمن كوتا يكون عدد النساء فيها متقاربا مع عدد الرجال، وتجديد الحياة السياسية وتداول السلطة مع الأجيال الشابة.

وفي جلسة حوار مع طلاب الجامعة اللبنانية- الأميركية، قال من قضى على الإقطاع في جنوب لبنان وبفم ملآن: لست إبن بيك، ولا أنا بيك، ولا ابني سيكون بيكا، نبيه بري لا يورث في السياسة، بل في خط الإمام موسى الصدر وهو ليس خطا وراثيا.

وقبل أن يرفع الجلسة، تلا بمحضر طلاب الغد، أن الطوائف في لبنان نعمة والطائفية هي النقمة، داعيا إلى تمثيل المزيد من الفئات في ضوء قانون النسبية لكي لا تبقى فئة واحدة تشكو من التهميش.

وشدد رئيس المجلس على ضرورة دراسة لبنان كنموذج يستدعي الإنتباه إلى التهديد الذي تمثله اسرائيل وأطماعها على مختلف أشكالها.

ولأن الشيء بالشيء يذكر، فإن التاريخ سيذكر دوما قرية صغيرة بين قرى الجنوب تدعى “معركة”، دافعت بصدرها عن شرف الأرض، فبدأت حكاية النصر على العدو الإسرائيلي.

ومن هنا تكتسب الإنتخابات التشريعية العامة، الأهمية في هذه الدورة تحديدا، بحيث أن صوت الناخب سينتج مجلسا نيابيا سينتخب رئيسا للجمهورية وسيعطي الثقة لحكومة سيترتب عليها، من ضمن ما يترتب، مواجهة العدو الإسرائيلي على مستوى ترسيم الحدود، كما عبر اليوم الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، الذي دعا جمهور المقاومة إلى إعطاء صوته لحماية المقاومة في زمن يتم التآمر فيه على المقاومة أكثر من أي وقت مضى.

في الشأن الفلسطيني، أثار قرار واشنطن فتح سفارتها بالقدس في أيار المقبل، عاصفة من ردود الفعل. لكن مهلا، فلا يمكن استبعاد أي شيء عمن يفكر بتسليح طلاب المدارس، فعلا يا له من عالم مجنون، كما عبر وليد جنبلاط.