IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” ليوم السبت في 10/3/2018

الموازنة “ع الموعد” حكوميا و”ع الوعد” نيابيا.

قبل الإقرار المتوقع على طاولة مجلس الوزراء الإثنين المقبل، تخضع أرقام الموازنة لقراءة أخيرة في موعد حدد نهار غد الأحد، على أن تقر في مجلس النواب أواخر آذار أو مطلع نيسان المقبل، وفق ما نقل زوار عين التينة عن الرئيس نبيه بري، الذي كشف أنه تلقى وعدا بأن يتسلم المجلس الموازنة الإثنين أو الثلاثاء كأبعد تقدير، حيث ستتم إحالتها إلى لجنة المال فور ورودها، مؤكدا أن التوجه هو لعقد جلسات نهارية ومسائية للجنة بما يمكنها من إنجاز مهمتها خلال أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر.

وعشية إنطلاق المؤتمرات الدولية، لفت الرئيس بري إلى أن التأخير في الموازنة يؤدي إلى مشكل كبير، ومن شأنه أن يؤثر على هذه المؤتمرات التي يعول عليها لبنان في تقديم الدعم له، مشددا على أنه يرفع الصوت في اتجاه التعجيل في إنجازها وبالتأكيد بنسبة عجز أقل من عجز السنة الماضية.

من لبنان إلى أستراليا، ظن الوزير جبران باسيل أن كلام التوتر الكهربائي ليس عليه جمرك، إلا أن وزير الوصاية على الجمارك علي حسن خليل وجه إليه شحنه تويترية دعا فيها من وصفه بأعجوبة البلد، إلى التخفيف من كهربته، وقال: إسمع جيدا… إنني أفتخر بتوقيف صفقاتك المفتوحة التي ستنهي مصداقية العهد.

باسيل انتقل من الكهرباء إلى القناصل، معتبرا بخجل أن هناك من يحرم المستحقين من التوقيع لتعيينهم، فرد عليه وزير الزراعة غازي زعيتر بدعوته إلى الخجل من نفسه ومن اللعب على الوتر الطائفي.

في الكلام الانتخابي، تتواصل عملية رسم اللوائح قبيل إنتهاء المدة المحددة، فيما بدأت الماكينات الأنتخابية العمل لحشد الحاصل الانتخابي.

وفي هذا الإطار، يحدد الرئيس سعد الحريري خارطة “المستقبل” غدا. فيما عقد لقاء لمندوبي كتلة “التنمية والتحرير” في دائرة الزهراني وقرى شرق صيدا. وكان النائب وليد جنبلاط يدعو لتكثيف التصويت بما يضمن نجاح لائحة الجبل.