IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

على مقياس الإستحقاق الإنتخابي هي ساعات فاصلة عن انتهاء مهلة تسجيل اللوائح التي بعضها ولد بشكل طبيعي بحكم تحالفات طبيعية وبعضها الآخر ولد قيصريا وبشق النفس بفعل المصلحة المتبادلة بين مكونات هذا النوع من اللوائح.

 

مشهد اللوائح بدأ يكتمل بنسبة كبيرة في مختلف الدوائر فيما بدأت لهجة الخطاب الانتخابي تصبح أكثر حماوة.

 

وفي هذا الإطار تمنى رئيس مجلس النواب نبيه بري لو أن السياسيين يقاربون الاستحقاق بروح رياضية، مبديا أسفه لإنحدار الخطاب السياسي إلى مستويات لا تخدم لبنان ولا وحدته ولا صورته أمام العالم كلما اقترب موعد السادس من أيار.

 

فيما كان وزير الداخلية نهاد المشنوق يصدر سجلا إنتخابيا غير عدلي أو حتى عادل ومع طابع، بحق شريحة واسعة من الناخبين لمصلحة لائحة “وحدة بيروت” أما الحكم على السجل فكان أنهم “أوباش”.

 

كلام المشنوق تم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي، والمفارقة انه جاء خلال لقاء إنتخابي لمن يفترض أن يكون مؤتمنا على نجاح الاستحقاق ومن دون أي فعل من اللائحة التي استهدفها بكلامه، فهل كان “مش عارف حالو شو عم يحكي؟، بالفعل هو أحوج ما يكون للخرزة الزرقا بعد الموقف الذي وضع نفسه فيه مش هيك؟.