ترقب لانطلاق الإنتاج الحكومي، عبر خطوات تنفيذية تسهم في الخروج من نفق الأزمة إلى رحاب الإستقرار الإجتماعي، ولو في حده الأدنى مرحليا، وبخاصة في ما يتصل بتوفير التيار الكهربائي، وتقليص أزمة المحروقات وطوابيرها، ودعم قطاع النقل الذي يؤمن انتقال الموظفين والأساتذة والطلاب… وعموم المواطنين إلى أعمالهم، ورفد القطاع التربوي بكل ما يسهم في نجاح العام الدراسي.
وعشية جلسة مجلس الوزراء المقررة الأربعاء المقبل، دعت (حركة أمل) عبر مكتبها السياسي الحكومة إلى شق مسارات حلول، مبنية على أساس الحاجات الملحة للمواطنين، ولاتخاذ تدابير سريعة وحازمة لمنع تفلت سعر صرف الدولار الاميركي مقابل الليرة اللبنانية.
قضائيا شددت الحركة على ضرورة التزام التحقيق في جريمة انفجار مرفإ بيروت بالأصول الدستورية التي توصل إلى الحقيقة وتحقيق العدالة، بعيدا من الاستنسابية…
وأما تفاوضيا، فقد أعلنت وزارة المالية استئناف التواصل مع صندوق النقد الدولي، مبدية استعدادها لـلتقدم نحو الوصول إلى الاتفاق على برنامج التعافي المناسب الذي يمكن أن يحظى بالدعم من الصندوق ومن المجتمع المالي الدولي على حد سواء.
وفي المفاوضات الإقليمية، صنفت وزارة الخارجية الإيرانية الحوار مع السعودية بالجيد، كاشفة أنه يتم في شكل منظم، ومن دون شروط مسبقة من الجانبين.
