بعد خروجه من عطلة الفصح المجيد يستعد لبنان للدخول في عطلة عيد الفطر المبارك بما يعني ذهاب ملفاته في استراحة محارب أياما عدة.
وفي هذه المناسبة الإيمانية الرسالية الإنسانية التي تمثل دعوات دائمة الى التضامن والتراحم والتلاقي أمل الرئيس نبيه بري ان نستلهم منها تلك القيم والدروس فنصنع من وحيها ووفقا لمرتكزاتها للبنان واللبنانيين عيدا حقيقيا وتعافيا من كل الأزمات.
من بين هذه الأزمات الملف الرئاسيوسط حديث متجدد عن اتصالات يجريها مسؤولون فرنسيون مع مراجع لبنانية مؤكدين ان هناك مؤشرات مشجعة.
هذه التسريبات تأتي بين محطتين بارزتين للمرشح سليمان فرنجية.
الأولى قبل يومين من بكركي والثانية الاسبوع المقبل من خلال إطلالة تلفزيونية يضع خلالها المزيد من النقاط على حروف الاستحقاق الرئاسي.
في المنطقة تبدو المرحلة الراهنة مرحلة تسويات وتفاهمات كبرى تأسيسا على الاتفاق الإيراني – السعودي.
أما المنزعجون من هذه التفاهمات فتتقدمهم اسرائيل التي حرض رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو على هذا الاتفاق زاعما ان المملكة قد تندم على استئناف علاقتها مع طهران.
والى السودان حيث تسري نظريا هدنة ثانية لكن عمليا لم تتوقف خلالها الاشتباكات في يومها السادس رافعة عدد القتلى الى نحو مئتين والجرحى الى اكثر من ألف ومئتين.
وقد أطلقت تحذيرات من انهيار النظام الصحي في البلاد مع خروج عشرات المستشفيات عن الخدمة وسط مخاوف من تسبب استمرار القتال في تهديد الملايين بالمجاعة.